أعلنت قوى الحراك الوطني تمسكها بإجراء حوار سوداني سوداني بجانب أهمية الشراكة بين المكون المدني والعسكري وأطراف السلام لإستكمال الفترة الانتقالية وأن الحاضنة السياسية هو الشعب السوداني.
وأمن الحراك خلال لقائه الآلية الثلاثية بمقر بعثة يونيتامس على ضرورة إفراد لقاء خاص لكافة أطراف شرق السودان حيث أن إيجاد الحلول لتجاوز أزمة الشرق سيعضد من فرص الوصول الى التوافق بين مكونات المجتمع. وسيقوم قوى الحراك بتسليم الالية رؤية تفصيلية مكتوبة حول كافة القضايا التي طرحت للنقاش.
وتناول اللقاء بالنقاش العديد من القضايا ذات العلاقة بالازمة السودانية وفرص توفر الحلول لها وهذه القضايا هي:مؤسسات الفترة الإنتقالية، مجلس السيادة، مجلس الوزراء، رئيس مجلس الوزراء، المجلس التشريعي الإنتقالي المحكمة الدستورية، المفوضيات، معايير إختيار رئيس مجلس الوزراء و الوزراء والولاة.
وجاء رد وفد الحراك الوطني على تساؤلات الآلية وأمن على ضرورة أن يكون الحوار سوداني سوداني دون تدخلات وتأثيرات خارجية وأن التوافق الوطني هو المدخل الصحيح لارساء اللبنة الاساسية لحل المشكلة السودانية بمشاركة كافة الأطراف.