طالبت الحكومة السودانية دولة تشاد بملاحقة المجرمين المتورطين في الأحداث الأخيرة وإعادة المال المسروق.
وعقد مجلس الأمن والدفاع، برئاسة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان جلسة طارئة ومشتركة،عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مع لجنة أمن ولاية غرب دارفور، بحضور نائب المجلس، الفريق اول محمد حمدان دقلو،
وأمن المجلس على عمق العلاقات الثنائية بين السودان وتشاد وضرورة الحفاظ عليها اتخذ جملة من القرارات اهمها حث الجانب التشادي على اعادة المال المسروق.
وإتخذ المجلس عددا من القرارات لمنع تطور الأحداث ،تمثلت في مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لإحتواء الموقف والتهدئة
داعيا في ذات الوقت لضرورة تعزيز قدرات ودور القوات المشتركة السودانية التشادية وضبط التحركات على الحدود بين البلدين بما في ذلك تحركات الرعاة. والعمل على مراقبة الأنشطة المختلفة وتطبيق الإجراءات الرسمية على كافة التحركات، بمثلما هو معمول به لدى الجانب التشادي.
وكانت مجموعة مسلحة من الجانب التشادي قد توغلت داخل الأراضي السودانية بولاية غرب دارفور ،و تسببت في إرهاق أرواح ونهب عدد كبير من الماشية.،
المجلس الجانب التشادي على ملاحقة المجرمين وإسترداد المال المسروق بأسرع ما يمكن.