الخرطوم : الوطن tv
أمنت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة على أهمية الاستمرار في تطبيق نظام ( الآيزو) من أجل توظيف العمليات الإدارية والفنية لتقليل الأخطاء والقضاء عليها بما يبلور رؤية الشركة في تحقيق صناعة تعدينية آمنة ومتطورة تكون من خلالها شركة الموارد المعدنية الرافد الرئيس للاقتصاد الوطني، ودعا مساعد المدير العام للشؤون الفنية جيولوجي مستشار عثمان سليمان حماد خلال مخاطبته حفل توقيع الشركة على برنامج الآيزو، دعا العاملين بالشركة إلى ضرورة الالتزام ببرنامج الآيزو، وموجهات البيئة والسلامة لتجنب المخاطر المحيطة بعملية التعدين في السودان، مشيداً بمبادرة الإدارة العامة للبيئة والسلامة بالشركة السودانية والمركز الدولي للجودة ووزارة الصحة في تنفيذ اليوم التنويري للعاملين بالشركة حول الآيزو والوقاية من فيروس الكبد الوبائي، معتبراً الخطوة تصب في استراتيجيات الشركة السودانية للموارد المعدنية في الاهتمام بصحة العاملين وتجويد الأداء، وقال إن شركة الموارد المعدنية وفي إطار مساعيها الجادة لتطوير الأداء وتطويره، قامت بتطبيق أنظمة الجودة “آيزو٩٠٠١” والسلامة ١٤٠٠١ والبيئة ٤٥٠٠١، حيث تم تطبيق هذه الأنظمة في الشركة وشركات التعدين العاملة في القطاع.
وفي السياق قال مدير الإدارة العامة للبيئة والسلامة بشركة الموارد المعدنية المحدودة جيولوجي مدثر عبدالله آدم إن برنامج اليوم التنويري، يأتي ضمن اهتمام إدارته والتزامها الأخلاقي تجاه الموارد البشرية، مؤكداً تطلعه إلى وضع نظم تتماشى مع المعايير الدولية المعمول بها في نطاق البيئة والسلامة والصحة المهنية، منوهاً إلى أن تبني هذه النظم يساعد في الاستقرار التعديني الذي ينعكس على الأوضاع الاقتصادية ويساهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامه. ونشير إلى أن الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة كانت قد وقعت اليوم على برنامج الجودة الشاملة (الآيزو) في يوم احتفائي قدمت من خلاله محاضرة عن نظام الآيزو قدمها المهندسان هاشم محمد أحمد وعاطف الحاج تعرّف من خلالها العاملون بالشركة السودانية على البرنامج وسبل تطبيقه وأهميته لقطاع التعدين في زيادة الإنتاج ورفع حصائل الصادر، كما تخلل اليوم الاحتفائي محاضرة تنويرية عن فيروس الكبد الوبائي قدمها دكتور محمد الحرزاوي تطرق من خلالها إلى التعريف بالفيروس وتطوراته وأقسامه وطرق الوقاية منه، مشدداً على ضرورة الاهتمام بتطعيم العاملين في قطاع المعادن وخاصة المعدنيين التقليديين المنتشرين في أرجاء البلاد كافة.