بسم الله الرحمن الرحيم
توسطت الالية الثلاثية المكونة من الامم المتحدة والايقاد والاتحاد الافريقي بين مكونات الحركة السياسية في السودان وبصفة خاصة بعض قوي الحرية والتغيير المركزي لحوار للوصول الي اتفاق اطاري يحدد ملامح ومشروع حكم السودان للفترة الانتقالية
وكانت الدعوات انتقائية حسب مزاج القوي الخارجية التي صصمت مشروع يسمع فقط لبعض قحت دون تحديد ما هي معايير المدعوين وتوصيفهم حيث يقولون الثوار ثم قالوا الذين شاركوا في اسقاط الانقاذ ثم قالوا الذين لم يساندوا انقلاب البرهان في اكتوبر 2021م
واخرجوا مشروعا ضعيفا وخارجيا و مشوها دون قبول الشعب السوداني سموه (الاتفاق الاطاري) ليلحق به اتفاق نهائي بعد حين ووقع علي الاتفاق الاطاري قوة سياسية قليلة العدد والعتاد بعض احزاب سياسية وبعض تجمعات مهنية لا نقابات ولا اتحادات وعزلت اغلب القوي السياسية والاهلية والمجتمعية وصار الاتفاق الاطاري محتكرا لهذه المجموعات وهذا الاتفاق لم يوقف المظاهرات والاحتجاجات ولم يشمل دول ذات وزن واعتبار وعلاقات وطيدة مع السودان
ثم جاءت الان الالية لتدعو لورش لمناقشة القضايا الخمسة بنفس المجموعة الموقعة علي الاتفاق الاطاري
اذن ماهو الجديد
ولماذا لم تتفق هذه المجموعة عند نقاشهاالاول ولماذا لم توسع التوقيع علي الاطاري وخاصة وانهم لا تنطبق عليهم شروط الثوار واكثرهم فلول بدءا من محمد الحسن الميرغني وكمال عمر واخرين
اعتقد الامر سيكون اكثرا تعقيدًا وستزيد معارضة المشروع النهائي للاتفاق
المطلوب فتح الاطاري لحوار سوداني سوداني يوسع الماعون والقضايا المطروحة لصالح استقرار الفترة الانتقالية
عليه الالية الثلاثية بهذه الطريقه لم تاتي بجديد ولم تضيف جديد ولذلك فشلت
وستري الفشل لما تنتهي من الاتفاق النهائي وتاتي مرحلة التنفيذ وتتجمع كل القوة السياسية والاهلية والمجتمعية ضده وخاصة ان الثوار الحقيقيون ضده من يسار ويمين ولجان مقاومة وتيار اسلامي عريض وبعض دول المحيط والاقليم والعالم عندها ستحصل ازمة المرفعين الطارد الحمار (سيد الحمار بحرابه وكلابه)
ايها القحاتة (اللقمة الكبيرة بتفرتق الضرا)
السودان بلد ليس دكان او كشك او ذنكي خضار ولا بقالة
انه وطن للجميع
تحياتي