الجيش ينتفض… عزل البرهان وتغيير هيئة القيادة وايقاف الحرب بات ضرورة ملحة

كشفت مصادر امنية رفيعة عن نية المؤسسة العسكرية لعقد إجتماع طارئ لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بتداعيات الحرب في ظل الهزائم المتتالية، وذكرت المصادر ان الاجتماع الذي حدد له اقرب وقت سيكون برئاسة نائب رئيس اركان القوات المسلحة وذلك بعد تاكد وفاة رئيس الاركان مشيرين الى ان البند الرئيس سيكون عزل البرهان من الجيش نتيجة لما وصل اليه من انهيار جراء الهزائم المتتالية.

وقد دعي الي الاجتماع جميع قادات الوحدات العسكرية والفرق ، مؤكدين ان مخرجاته سوف تكون ملزمة ويتم بمقتضاها اتخاذ القرار المناسب بشأن استمرار الحرب وكذلك مصير قيادة الجيش العليا كما لم تستبعد المصادر ان يشمل القرار ، قرارات اخرى باعفاء كل من الكباشي وياسر العطا وإبراهيم جابر بعد طرح الثقة فيهم.

وأشارت المصادر الي بداية التمهيد للاجتماع من خلال حملة استباقية شملت الانتشار في كافة وسائط التواصل الاجتماعي عبر استكتاب صحفيين كبار امثال عبد الماجد عبد الحميد الذي ذكر بكل وضوح ضرورة تنحي البرهان كما ان هناك عدد كبير من رموز البلابسة الذين يتابعهم جمهور غفير في السوشيال ميديا رفعوا هاشتاقات ضرورة تنحي البرهان خاصة بعد تحرير قوات الدعم السريع لمعظم ولاية سنار وسقوط الفرقة 17 مشاة وحامياتها المتتابعة بايدي الاشاوس.

واكدت المصادر ان الحملة الاعلامية الاستباقية هي تمهيد لعزل البرهان وربما اغلب قيادة الجيش وهي تكشف عن عزم بعض شرفاء ضباط القوات المسلحة في التغيير ووقف الحرب العبثية التي انهكت الجيش وقادته للانشقاقات والتصفيات السرية نتيجة الاختلاف حول حجم ودور الاسلاميين واختطافهم لقرار المؤسسة العسكرية وتوظيفها لاجندتهم السياسية بعيدا عن مصلحة الجيش او الوطن والمواطن.