70 عاما وقمة القيادة من نهر النيل!

سبعون عاما” والجيش السوداني هو سبب كل حركات التمرد والاحتجاج في البلاد من انانيا 1 وانانيا 2 والحركة الشعبية لتحرير السودان واللهيب الاحمر وسوني وحركه تحرير السودان والعدل والمساواة والاسود الحرة والجبهه الشعبية ومؤتمر البجا وعشرات القوي الثورية التي أحتجت علي طريقة إنشاء وهيكله الجيش السوداني

سبعون عاما” وقمة القيادة في الجيش السوداني من ولاية نهر النيل والشمالية فالرتب العليا من لواء وما فوق بنسبه 94‎%‎مخصصه لابناء ولايتين فقط دون سواهم من السودانيين

سبعون عاما” والجيش يحتكر التجارة واغلبية الصادر والوارد دون دفع مليم للمحليات ومحاربا” المنتجيين المحليين ويجمع ثروة تذهب لاشخاص محددين بناء علي الانتماء الجهوي والقبلي.

سبعون عاما” ولم يخرج الجيش من قلب العاصمة للاطراف حيث يقيم في قلب الخرطوم ومدنها الثلاثة ولم يقم صرح تنموي واحد لصالح المواطن السوداني والذي ان ذهب في اسعاف لطواريء المستشفى العسكري لا يتم استقباله.

جاء العيد ال70 والجيش يفقد عشرات الفرق ومئات الحاميات في كل انحاء البلاد كل دارفور 90‎%‎ من كردفان كل الجزيرة اغلبيه النيل الابيض اغلبية سنار* *وانحسر وجود الجيش في النيل الازرق وتراجع في نهر النيل والقضارف ويمكنه خسارة الولاية الشمالية تحت اي لحظة عبر هجوم مباغت من الصحراء.

العيد ال70 والقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة في الخرطوم محاصرة وسلاح الاشارة محاصر والمدرعات وقاعدة وادي سيدنا تقصف ليل نهار وكل الحاميات الاخري في الخرطوم خارج سيطرة الجيش مثل النجومي الجويه في جبل اولياء والدفاع الجوي والاستراتيجية والخاصه والجيش يوصل الدواء لقادته المحاصرين عبر الاسقاط

الشجاعة هي الاعتراف بالاخطاء لكن جبن قادة الجيش وادلجتهم ستقتلهم واحد تلو الاخر في بورتسودان او غيرها من المدن سيلقون حتفهم لا محال ويتم هيكلة وبناء جيش بأسس وطنية جديدة يتفق عليها جميع السودانيين وستختفي المحسوبية والجهويه والقبلية من مؤسسه الجيش الجديد.