كيف ينجو مَن سَقَط وتشبثَ بخيوطِ العنكبوتٍ!!!!!؟

عكس التيار
ود اللجام

كيف ينجو كوزٌ مخادع سقط في القيم السودانية والأخلاق الإنسانية والجوانب الدينية وسلطة الحكم بسبب الظلم ولملم كل المستحيل وقبض على خيوط العنكبوت ومسكها بيده وظن انه ينجو من السقوط ويعود من جديد لكي يخدع …..
فسقط سقوطاً مريب
من الوقائع والاحداث لن يعود الكيزان من جديد إلى السلطة حتى يعود اللبن إلى الضرع

سينجلي ليل الظلم وإن طالت
نوازله وسيمثُل القتلة أمام القضاء
وينالوا قسطهم من القصاص العادل
وحينها سينتهي دور الكلاب الضالة
التي تريد أن تطيل من أمد الحرب لحاجة في نفسها.

أنظر كيف صمتت الكلاب الضالة عن مئات الآلاف من المواطنين في الريف السوداني طيلة الثلاثين سنة
وكيف بجلوا جريمة فض الإعتصام
وكيف مهّدوا لإنقلابهم المشؤم
وها هم هؤلاء الشياطين يحتفون بالحرب التي شردت الملايين ويريدوننا أن نسكت عن كل هذا العبس ،
وفوق ذلك يريدوننا أن ندعمهم على استمرار الحرب
كيف ندعمك وانت الظالم وانت المهزوم .

وبذلك هؤلاء المجرمين إذا اتفقوا قتلونا ورموا الراجمات والبراميل فوق رؤوسنا.

لذلك لا نريد عسكراً يمتهنون السياسة والتجارة والاستثمار والعمالة وترك مهامهم ويكونوا سبب في ضياع سمعة الجيش وهزيمتة من الداخل.

ولقد حصل ما لا نريد عقباه ونهزم الجيش من الداخل بسبب أطماع الشلة الفاسدة في السلطة.

إذا لم تفهم الكلاب الضالة هذا الأمر فيحتاجون إلى دروس خاصة عن الوطن والقومية.

من منّا يريد هزيمة الجيش؟
ونحن الذين خدم أعمامنا وأخوالنا وإخواننا في هذه المؤسسة في الزمان الغابر واخلصوا لها اعطوها زهرة شبابهم وماتوا دون أن يكون لأحدهم بيتاً.
ام يريدننا أن نقف وراء جيش سرق قاداتة قوت ذلك المسكين وحولوا الجيش إلى مافيا، يستقل قادات ذلك الجيش الحاميات والمطارات لتهريب المخدرات.

ومن منّا يريد هزيمة الجيش؟
ونحن الذين أصبحت قبور أسلافنا شاهداً على حدود الوطن وتحريره من قبضة المستعمر الأول.

نحن وإن كانت لنا دعوه
ندعوا الى السلام
إلى أن نلقى السلام
وإلى السلام المشتكى.

ومن هذه المعطيات لابد من جيش قومي يعرِف مهامه التي أُنشأ من اجلها ويحفظ لجميع السودانيين حقوقهم دون تمييز أو امتياز او إستعلاء او اي تفرقةٍ كانت جهوية او لونية.