عصابة بورتسودان!هِرة جائعة تأكل بَنيها

قال تعالى:((تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى))صدق الله العظيم.

هذة الأية تجسد تماما حالة مجموعات بورتسودان التي يقودها الثلاثي رأس الشيطان-(برهان-كباشي-العطا)-الذين فشلوا في إدارة حربهم القذرة التي خططوا لها ونفذوها ضد الشعب السوداني الذي ثار عليهم،وأحاكوا مؤامرتهم الفاشلة إنتقاماً من قوات الدعم السريع حُماة الثورة والثوار.

البرهان الذي عاد يجرجر ثوب الهزيمة من نيويورك حيث أُغلقت أمامه كافة أبواب العشم فكانت صفعة الصد الأولى على خده رفض طلبه لمقابلة الرئيس الأمريكي ،ومن ثم جاءته الصفعة الثانية في ردود الأمين العام للأمم المتحدة الذي قالها له بحزم:أن الذين يقطعون الرؤوس ويبقرون البطون على الأشهاد هم أولى بوصفهم “دواعش وإرهابيين” ،فطأطأ البرهان رأسه خجلاً وإسترجع في تِلك الساعات صورته وهو يقطع البطيخة أمام ثُلة من دواعشه إيحاءاً لهم بأن يبدأوا قطع رؤوس الأبرياء من الشعب السوداني،أما الصفعة الثالثة على خد البرهان المتبلد كانت من رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى،الذي قدم له البرهان طلب فتح علاقات معه،فرد عليه رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى بقوله:(نحن حدودنا الآن لا علاقة لها بكم لأنكم قدر هربتم إلى بورتسودان!ودارفور أصبحت ٩٩،٩%منها تحت سيطرة قوات الدعم السريع .

عاد بُرهان إلى بورتسودان وقد فقد خُفي حُنين التي كان يحملها معه،ليجد مؤامرة أُخرى دبرها أنصار “ياسر العطا” محاولين سحب البساط من تحت أرجل البرهان والغدر به ،فهرول مُسرعاً محاولاً تثبيت نفسه فسقط أخلاقيا بخروجه في ثوب زعيم عصابة صبيانية في إحدى القُرى النائية عندما يريد الإشتباك مع منافسيه من قرية أُخرى-فلا الإسلوب ولا الحركة التي قام بها البرهان تشبه رجل دولة-دارت بينهم حلبة مُصارعة أو فاز في منافسة تُراثية.

البرهان الذي فقد الهيبة والقيم المجتمعية وأراق ماء وجهه أمام العالم،بدأ يتحسس حقيقة المؤامرات التي تُحاك ضده من المنافسين له داخل سفينتهم الغارقة بأفعالهم ،لذلك أصبحوا جمعيهم يتخبطون كأن بهم مس شيطاني.

ليست البرهان والعطا وحدهم من يُريدان كسب الجولة الخاسرة فهناك كباشي الذي يلهث وراء الإنتصارات الإسفيرية المزعومة محاولاً خطف الأضواء من أصدقاء المؤامرة النتنة،لكنهم جميعاً تجرعوا كؤوس الهزائم المُرة التى تكبدتها مرتزقتهم أمام جسارة مقاتلي قوات الدعم السريع التي ثبتت قوة عقيدتها القِتالية في كافة المحاور بينما ظهر الإنكسار وفقدان الثِقة في مقاتلي عصابة بُورتسودان ،وقد شاهد الجميع قوة شكيمة الأسرى من قوات الدعم السريع وثباتهم،بينما ظهر أسرى مرتزقة برهان مُرتجفين خائفين مُنكسرين مما يؤكد على فقدانهم الثِقة في قيادتهم الهاربة لبورتسودان.

مجموعة بورتسودان تعيش الآن أسوأ حالاتها وقد حاصرتها الهزائم من كل باب،فلا تغرنكم أكاذيب حديثهم فهم اليوم كأنهم هِرة جائعة تأكل بنيها.

ولنا عودة بإذن الله

 *فاطمة لقاوة

الإثنين،٧إكتوبر/٢٠٢٤م*