⚠️ تزايد حدة الازمة بين المشتركة والجيش على خلفية قصف طيران الجيش لمرتزقة مناوي

مولانا/ إلهام علي بابكر

تصاعدت الخلافات بين القوات المشتركة المكونة من تحالف حركات الارتزاق وبين قوات الجيش الذي يسيطر عليه حزب المؤتمر الوطني المحلول على خلفية الصراع المكتوم فيما بينهم نتيحة التنافس على تصدر المشهد ومكاسب الحرب.

حيث يعلم الجميع مشاكل حلفاء الحرب المعقدة وما يدور بينهم من تخوين واتهامات رغم ما يبدو من التماسك الظاهري الذي يتداعى امام ظهور اي ازمة صغيرة تطرأ بين الفصائل المتحالفة.

اشتد الخلاف بعد قصف طيران الجيش الارهابي مرتزقة مناوي بالفاشر في مقر الفرقة السادسة مشاة وهي ليست المرة الاولى التي يقصف فيها الجيش مسنودا بسلاح الجو المصري لتجمعات المشتركة مما عده البعض من بينهم استهداف متعمد ومقصود من قبل تيارات عنصرية داخل مليشيا البرهان الانقلابية نتيجة لقناعة راسخة في اذهانهم بتخوين المشتركة، خاصة بعد هزائمها المتكررة في محور الصحراء واتهامها المتكرر بكسر الصندوق والفرار من مواجهة اشاوس الدعم السريع.

ويرى عدد من المراقبين ان استهداف طيران مليشيا البرهان لمرتزقة مناوي بالفاشر يُعزى لنجاح خطة الدعم السريع بوقف بث ونشر الفيديوهات أثناء المعارك، وتصاعد الخلافات، وفقدان الامل بالنجاة من متحرك الطوفان الذي يعتبر ضمن التعزيزات الجديدة التي دفعت بها قوات الدعم السريع تحت اشراف قائد ثاني القوات الفريق عبد الرحيم دقلو، حيث لقن المشتركة دروسا في البسالة والقتال بمحور الصحراء.

استنكرت المشتركة قصف طيران البرهان تحت تبرير الخطأ غير المقصود ولمحت إلى تعمده نتيجة للخلافات المكتومة غير المعلنة التي تراها لاسباب تمييزية واضحة تتمثل حتى في ابسط الاشياء كالتمييز في التعيينات وعلاج المرضى والمصابين، حيث اتهمت قيادة المشتركة قيادة الجيش في بيان نفته فيما بعد بالتمييز في علاج وتكبيب جرحى المشتركة وعدم الاهتمام بهم كما يهتم الجيش بعناصره وافراد كتائب البراء الذين يتم اجلائهم للعلاج لدول داعمة لحرب الكيزان مثل مصر، وتركيا وقطر، بينما يهمل عناصر المشتركة ليعانوا دون اهتمام ويتركوا ليتم علاجهم في المشافي الميدانية المحلية على قلة امكاناتها وقدراتها العلاجية.