وقفة احتجاجية للنازحين بمعسكر موسية بنيالا امام أمانة حكومة الولاية

طالب النازحون بمعسكر موسية بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور والى الولاية موسى مهدي إسحق فى الوقفة الاحتجاجية التى نظموها امام أمانة حكومة الولاية بتوفير الغذاء ومواد الايواء بجانب خدمات الصحة ، التعليم والمياه وتخطيط قطع سكنية لكل اسرة البالغ عددهم اكثر من (6) الف أسرة بجانب مطالبتهم بتسجيل زيارة ميدانية للمعسكر للوقوف على احوال ومعاناة النازحين من نقص الغذاء والخدمات .
ووعد موسي مهدي لدى مخاطبته المحتجين امام امانة الحكومة اليوم بتقديم العون والمساعدة للنازحين بموسية بمواد غذاء ومشمعات الى جانب مخاطبة المنظمات لدعم النازحين بالغذاء والعلاج مشيرأ الى ان برنامج الغذاء العالمي خفض نسبة الغذاء الى (50%) والان تحول الى تسليم الدعم نقدا بدلا من الغذاء.

وفيما يتعلق بالقطع السكنية قال مهدي ان حقوق النازحين لن يضيع مشيرا لتغييرات جديدة فى الاراضي واعدا بمعالجة السكن مؤكدأ وقوفه ودعمه ومناصرته لقضايا النازحين والضعفاء مطالبأ الجميع بالصبر من اجل تحقيق المطالب وشعارات الثورة متعهدأ بزيارة المعسكر والوقوف على إشكالات النازحين عن قرب وإيجاد حلول لها مبديأ إعجابه بالطريقة الحضارية السلمية التى عبر بها النازحون للمطالبة بحقوقهم .
ولفت ياسر ادم عبد الله رئيس لجنة معسكر موسية الى ان الخدمات توقفت بمعسكر موسية منذ العام 2014 مشيرأ الى معاناتهم من نقص الخدمات الغذاء ، الصحة ، التعليم واضاف “لم نرى إي تغيير فى المعسكر منذ عام مضى على الثورة مطالبأ بالوقوف مع الشباب ودعمهم للخروج من محنه المعسكر التى خلفتها حروب دارفور” .
وقالت ممثلة المراة بالمعسكر إنتصار محمد عبد الله همنا الاول توفير قطع ارض سكنية وقالت “سئمنا من السكن العشوائي” واضافت بانهم متضررين وبحوجه للغذاء ومواد الايواء مطالبة بتوفير خدمات للمراة النازحه ، مدارس ، خلاوى ، مستشفيات ومشمعات.

واشار محمد عبد الرحمن يحى من تنسيقية معسكر موسية الى انهم حاولوا إزالة اللجنة القديمة للنظام البائد ورغم إزالتها الا انها مازال نشاطها مستمر ولفت عبد الرحمن الى ان الخدمات التى وصلت المعسكر فى الايام الماضية بلغت (131) مشمع مشيرا الى صعوبة المعيشة والى الاوضاع الاقتصادية الصعبة للاسر بالمعسكر .

وطالب عبد الله احمد محمد ممثل قطاع معسكر موسية لجنة إزالة التمكين بإسترداد حقوقهم من إيادي لجان النظام البائد الذين اتت بهم مفوضية العون الانساني بالتنسيق مع مشايخ النظام البائد داخل المعسكر مشيرا الى انقطاع الخدمات بالمعسكر مطالبا بتفكيك مفوضية العون الانساني التي تتبع للنظام البائد .