تشهد محطات الوقود نقصا حادا في الجازولين عقب تحرير أسعاره.
واكد بعض وكلاء الوقود عن وجود شح في الجازولين نتيجة لتوزيعه للولايات لموسم الحصاد.
وقال صاحب محطة وقود بشائر بام درمان امين حسن إن هناك استقرارا في المشتقات البترولية وانحسار المركبات بالمحطة و اشار لاستمرار الضخ اليومي ما ينعكس على حل الأزمة جذريا خاصة بعد تحرير الوقود ما يسد الفجوة من تنشيط السوق الأسود ٫ مشيراً لوجود صفوف في بعض المحطات لشح لجازولين.
وأكد وكيل محطة بالخرطوم “2” لانحسار كبير صفوف الوقود المدعوم بالمحطة عقب العمل بالوقود التجاري.وقال ان هناك انفراجا نسبيا في المشتقات البترولية خاصة البنزين ٫ متوقعاً انفراج الأزمة كلياً خلال الأيام المقبلة بإستمرار الضخ بمحطات التزود ٫ وأوضح بان هنالك ارتفاعا في السعر فمعظم اصحاب المركبات يفضلون الوقود المدعوم عن التجاري رغم الصفوف.
و اضاف صاحب محطة وقود بام درمان فراس محمد بان هنالك هدوءا في حركة التزود وتلاشي ازدحام المركبات بمحطات الوقود عقب تحريره ، مشيرا لوجود شح في الجازولين نتيجة لتوزيعه للولايات لموسم الحصاد ووفرة في البنزين ٫ كاشفا عن تراجع حركة السوق” الموازي” للوقود خاصة بعد الزيادة الجديدة لسعر الجالون.وظل أصحاب السيارات يتكدسون في طوابير طويلة أمام محطات الوقود بالعاصمة الخرطوم للحصول على الجازولين والبنزين المدعوم .وتفاقمت أزمة نقص الوقود في السودان، واصطف أصحاب السيارات خاصة الجازولين في طوابير طويلة أمام محطات الخدمة بالعاصمة الخرطوم للحصول على الجازولين .وفي الوقت الذي وعدت فيه وزارة الطاقة بإنهاء هذه الأزمة في غضون يومين، قال أصحاب المركبات إنهم ينتظرون أمام المحطات أكثر من 4 أيام للتزويد بالجازولين.
وكانت وزيرة المالية السودانية المكلفة هبة محمد علي، قد أشارت إلى الفشل في تدبير 32 مليون دولار لبواخر الوقود الموجودة حاليا في عرض البحر.وأفاد المواطن محمد حسن، أنه يبحث عن جازولين منذ 3 أيام ولم يفلح حتى الآن، واصفا الوضع بالمأساوي.ويقول كافة المحطات متوقفة ونترقب وصول بضع لترات من الوقود ليتم توزيعها على مئات السيارات”.وتسببت أزمة الجازولين في شلل تمام لقطاع المواصلات العامة، والسفريات الداخلية بين ولايات السودان المختلفة، مع إرتفاع كبير في أسعار التذاكر بالنسبة للمركبات المتوفرة.وقال عامل في إحدى محطات الخدمة إن الحصة المخصصة من الجاز المدعوم تقلصت كثيرا.






