تشهد ولاية الخرطوم أزمة حادة في الوقود ، والتي إستمرت لفترة طويلة ، مما أدي ذلك لخروج المئات من الحافلات وبصات المواصلات عن الخدمة ، وإنخفاض مردود في ما تبقي منها .
وفي ظل عجز حكومة الدكتور عبدالله حمدوك عن إيجاد حلول ناجعة للأزمة ، التي أثرت علي حركة المواطنين بشكل كبير ، بدأ الناس في البحث عن وسائل نقل بديلة أكثر إقتصاداً ، لمواجهة إرتفاع أسعار الوقود وصعوبة الحصول عليه ، فلم يجدوا بديلا سوى اللجوء الي “الدراجات النارية” التي اكتظت بها العاصمة الخرطوم ، إلا أن الشبكات الإجرامية اصبحت تستخدم الدراجات النارية في السرقات .






