(13) من الأحزاب السياسية والأجسام المدنية تسحب ثقتها من قوى الحرية والتغيير

أعلنت (13) من الأحزاب السياسية والأجسام المدنية المنضوية بتحالف قوى الحرية والتغيير، سحب ثقتها من قيادة قوى الحرية، والعمل على تقديم البديل الثوري الذي يستوعب ويمثل كل قوى التغيير.

وقالت الأحزاب والأجسام في إعلان سياسي مشترك اليوم الأحد، إن الذين تصدروا المشهد في قيادة الحرية والتغيير اخفقوا في أخذ إعلان الحرية بحقه، وحادوا عن الطريق ولم يعودوا يمثلون قوى الثورة والتغيير الشامل، مؤكدة أنها تعاهدت على حماية أهداف ومبادئ وروح ثورة ديسمبر المجيدة، وفضح وعزل كل من تسول له نفسه بالتنكر لها أو الإنحراف عن طريق ثورة السودان المستمرة، داعية لإنجاح الفترة الانتقالية لحين قيام المؤتمر القومي الدستوري، وإجازة الدستور الدائم عبر الاستفتاء العام وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تنقل السلطة بكامل صلاحياتها لحكومة وطنية منتخبة.

ودعت إلى تفعيل وتسريع عمل الجهات العدلية والقانونية في ملفات العدالة والمحاسبة عن كل الجرائم التي ارتكبها النظام المخلوع، والجرائم المرتكبة ما بعد الحادي عشر من أبريل وعلى رأسها مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، معلنة رفض التعديلات التي أجريت على الوثيقة الدستورية في غياب المجلس التشريعي، وطالبت بإلغاء كل ما نتج عنها من تدابير وفي مقدمتها ما يسمى بمجلس شركاء السلطة الانتقالية.

وشددت الأحزاب والأجسام الثورية على ضرورة التزام المكون العسكري في مجلس السيادة بحدود دوره والاعتراف والعمل على أساس أنه مجلس تشريفي يمنع عليه التغول على صلاحيات الجهاز التنفيذي، واحترام إرادة الشعب في سلطة مدنية فاعلة.

ووقع على الإعلان المشترك كلٌ من الحزب الوطني الاتحادي الموحد، الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي، حزب اللواء الأبيض، تجمع المهنيين السودانيين، الجبهة السودانية للتغيير، مبادرة لا لقهر النساء، اللجنة القومية للمفصولين، المفصولين تعسفياً- قاعدة المعاشيين، قوى حماية الثورة، التجمع العالمي للنشطاء السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي RIASS، مبادرة المجلس التشريعي الثوري، منبر المستقلين، والحملة الشعبية للحقوق والواجبات.