الطويل: خلافات تجمع المهنيين مؤشر خطير يهدد وحدة وتماسك قوى الحرية والتغيير

قال الأستاذ عثمان ابراهيم الطويل رئيس تيار المستقلين الوطنيين الأحرار ان تباين المواقف حيال الانتخابات التي جرت لاختيار السكرتارية الجديدة لتجمع المهنيين السودانيين سيلقي بظلال سالبة على تماسك التجمع بصفة خاصة وعلى قوي الحرية والتغيير بوجه عام باعتبار ان تجمع المهنيين ذراع رئيسي في تحالف الحرية والتغيير.
وأوضح الطويل في تصريح صحفي أن البيان الذي اصدرته اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين والذي اعلنت فيه رفضها لاختيار الصحفي حسن فاروق في السكرتارية الجديدة والذي جاء ممثلاً لشبكة الصحفيين دليل على عمق الخلاف حيث ذكرت اللجنة ان اختياره جاء مخالفاََ للأسس والمعايير التنظيمية التي يستند عليها التجمع وأنه يعد تجاوزاََ للأطر المؤسسية ولم يتم التشاور حوله مع اللجنة التمهيدية للنقابة وأشار رئيس تيار المستقلين الوطنيين الأحرار الي الهجوم الذي شنته التيارات الأخرى داخل تجمع المهنيين وإتهمت فيه الحزب الشيوعي السوداني بالسعي للسيطرة على التجمع من خلال واجهاته التنظيمية المتعددة وأبان ان هذه التعقيدات من شأنها إحداث ربكة في المشهد على صعيد تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير مما سيؤدي انقسام داخل التجمع الأمر الذي سينعكس سلبا على تماسك تحالف الحرية والتغيير باعتبار ان تجمع المهنيين هو الركيزة الأساسية لقوى الحرية والتغيير وهو الذي قاد الحراك الثوري ضد النظام السابق. وقال الطويل انه في حال إستمرار هذه التباينات فإن قحت لن تقوى على العمل بشكل منتج خلال المرحلة المقبلة.
ونوه الطويل أيضاََ الي الانتقادات التي وجهها تحالف المحامين الديمقراطيين لتجمع المهنيين بعد إختيار المحامي الفاتح حسين في السكرتارية الجديدة حيث أصدر التحالف بياناََ إتهم فيه تكتل سياسي حزبي معروف بالسعي لاحكام سيطرته على السكرتارية الجديدة لتجمع المهنيين في مخالفة صريحة لميثاق التجمع وطبيعته النقابية العامة وأضاف الطويل أنه في حال إستمر الخلاف على ماهو عليه فإن تجمع المهنيين السودانيين يكون قد فقد احترام وثقة السودانيين بعد أن ظهر على حقيقته وأصبح مطية لبعض الاحزاب والقوى السياسية وقال رئيس التيار ان ظهور التكتل الحزبي داخل الأطر التنظيمية التجمع يعد مؤشراً خطيراً يهدد مسيرة قوى إعلان الحرية والتغيير ومستقبلها السياسي في البلاد.