بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الثالثة تمازج
الأمانة العامة
بيان هام
إلى الشعب السوداني الصامد
لا تخفى عليكم الشائعات التي نسبت إلى حركة تمازج خلال الفترة السابقة و أصابع الاتهام التي توجه إليها بدواعي الحقد و الانتقام من أجل مكاسب سياسية معلومة لدينا ، إن المسؤولية التاريخية والأمانة الوطنية تستدعي أن تصطف كل حشودنا في أطراف السلام دفاعا عن مشروعها السياسي و العسكري تخليداً و عملاً بقضايا الشباب الذين بذلوا دماءهم الطاهرة مهرا للحرية ومن أجل سودان جديد ينعم بالأمن و الرخاء
جماهير حركة تمازج الأوفياء، ،،،،،
نؤكد لكم قدرة الهيئة القيادية العليا في حركة تمازج على التصدي لأي شائعة تستهدف مشروع تمازج الوطني بالأدلة و البراهين الواقعية ونحذر من مغبة استهداف حركة تمازج ، كل مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة و كل نفس سودانية غالية، ونناشد الجهات العدلية بالقيام بدورها وأداء رسالتها تجاه التحري قبل الشروع في تنفيذ أي إجراء له ما بعده قبل التأكد منه بصورة دقيقة ونؤكد لكل من ترصد بنا وخان الوطن والثورة، أن الحق أبلج، وأن عدالة السماء ستنتصر، وأن للسودان رجاله، وللثورة حراسها .
إلى ثوار ديسمبر الأحرار، ،،،،
رداً على التساؤلات المتكررة و التي نحسبها موضوعية بغض النظر عن تلك الجهات التي تسعى دوما إلى فرقعة و صياغة الأسئلة الموضوعية بطريقة غير أخلاقية تثير بعض الفتن و تعمل كمعول لإثارة البلبلة و التلفيق الكاذب و حق لنا في الأمانة العامة أن نرد على كل هذه الأسئلة الموضوعية و منها على سبيل المثال ، الظهور المفاجئ لحركة تمازج؟ فتمازج هي حركة قومية سياسية عسكرية شأنها شأن الحركات الوطنية التي لا تستند إلى موجهات و أجندة خارجية و جميع قياداتها كانوا مقاتلين حقيقيين في صفوف الحركة الشعبية الأم بقيادة زعيمها الراحل د. جون قرنق و لكن لدواعي السلام و الإنتقال الديمقراطي و بخصوص تغيير اسم الحركة من (الحركة الشعبية_ الجبهة الثالثة ) إلى( الجبهة الثالثة تمازج ) كان بضغوط من بعض الرفاق في أطراف السلام حيث رفضوا دخول هذه الجبهة تحت مسمى الحركة الشعبية لأسباب سياسية قصد بها هذا اليوم ، لذلك ما حدث من تغيير تم بطلب من الوساطة الدولية و الحكومة الانتقالية كطرف آخر في إتفاق السلام و بالفعل رأت الهيئة القيادية العليا للجبهة الثالثة بأن للسلام تضحيات و فواتير لابد من دفعها حتى لا نصبح عائق أمام طموحات الشعب السوداني و رأينا أن لكلمة تمازج مدلول يحمل في جوفه رسائل قومية يمكن أن تصنع من السودان دولة تحترم الحريات و تجمع مكوناته في كل أنحاء البلاد و خاصة تلك المتواجدة نطاق الشريط الحدودي المتاخم لدولة جنوب السودان ، إفريقيا الوسطى و تشاد و الذي يشكك في هذه المعلومات عليه بالتحري و البحث عنها في دواوين الوساطة الدولية في دولة جنوب السودان، و على صناع القرار في الحكومة الإنتقالية أن يسألوا د. رياك مشار و سلفاكير ميار ديت كونهم الأكثر معرفة و دراية بتاريخ الحركة و نشأتها. و رداً على شائعة أخرى تقول بأن الجبهة الثالثة تمازج صنيعة الاستخبارات العسكرية فنقول : الجبهة الثالثة تمازج صنيعة نفسها و ظروفها التي ترجع إلى ما قبل الانفصال بين الجنوب و الشمال و لا أحد يستطيع إنكار هذه الحقيقة و من ينكرها إلا مكابر أو مأجور له أجندة يسعى إلى تحقيقها من خلال بوابة نعتبرها غير صالحة لمثل هذه الأكاذيب
إلى الرفاق في أطراف العملية السلمية، ،،،،،،،،
تكالبت عليكم الأمور و نجح الدخلاء في تمرير أجندتهم بينكم كشركاء موقعين على إتفاقية دولية لها ميثاق و شهود على المستوى الدولي و الإقليمي و أنتم على علم بكل تفاصيل الاتفاق و مجرياته ، تحدياته و إمكانية تحقيق بنوده و أنتم على علم تام و مسبق على أن نفس الظروف التي صنعت منكم معارضة صنعت من تمازج قوة ضاربة عانت و خاضت و فقدت شهداء في معارك عديدة و سطرت بطولات خالدة في ذاكرة الحركة الشعبية الأم و أنتم على علم بالفصائل العسكرية المؤسسة لهذه الحركة و نذكر منها على سبيل المثال و حتى نذكر بها فاقدي الذاكرة و مروجي الشائعات ( لواء الدبب ، أبو مطارق و الميرم……الخ ) و غيرها من مكونات الجبهة الثالثة الممتدة من منطقة جلهاك إلى منطقة أم دخن .
إلى أعداء السلام و المتربصين بالثورة،،،،،،،،،
لن يصمد كيدكم أمام كيان له تاريخه العريق و شواهد موجودة و موثقة و سنكشف عن زيفكم و عن الدواعي التي صنعت منكم أعداء للوطن و المواطن بالأدلة و البراهين القطعية في مقبل الأيام ، و نقولها لكم و بكل صراحة أن مشروع تمازج الوطني لا يقبل المزايدة السياسية و لن يلتفت إلى هذه الشائعات المتكررة ، لأننا نعزي ذلك إلى خوفكم و حقدكم الدفين من أن ينتشر فكر و مشروع حركة تمازج كونها من الأجسام التي لا تحمل في جوفها أي أجندة خارجية أو بوادر الهبوط الناعم و لكن و لسوء حظكم فقد وجدت حركة تمازج قابلية من كافة شرائح المجتمع السوداني ، و سيعلم الشعب السوداني جميع أهدافكم الدخيلة التي تهدف إلى نسف إتفاق السلام و إعادة البلاد إلى المربع الأول.
عكاشة سليمان سلومة
الأمين العام للجبهة الثالثة تمازج