قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة العميد د.الطاهر ابوهاجة إن البلاد بحاجة إلي موقف وطني موحد لمواجهة البعثة الاممية.وأشار أبوهاجة في مقال صحفي إلي أن الحديث عن إخراج البلاد من جور البند السابع الذي ادخلنا فيه العهد البائد إلى عدل البند السادس ليس كافيا لمعالجة القضية.. وقال إ ن النظام السابق ليس قدوة.
وأوضح ان هناك خطوات سليمة ومراجعات لما اتخذ من قرارات نعتقد أنها تسير فى الاتجاه الصحيح لتصحيح ماتم… وهذا الاتجاه لابد من دعمه لمصلحة الوطن العليا.. المزايدة التى يقوم بها البعض فى الشأن غير مفيدة ولامبررة ولن تحقق أي نجاح للوطن.
وأكد ابو هاجة أن القرارات الاستراتيجية المتعلقة بعلاقات السودان الدولية حساسة للغاية وتحتاج تانيا ودراسة والحديث عن إخراج البلاد من جور البند السابع الذي ادخلنا فيه العهد البائد إلى عدل البند السادس ليس كافيا لمعالجة القضية.
وشدد علي أن القرارات المصيرية سوى أن كانت متعلقة بالبند السادس أو السابع لابد أن تنطلق من منصة الإجماع الوطنى الذى يعطى الشرعية الآن.وأشار ابو هاجة إلي أن القرارات الأممية انتهكت سيادة واستقلال السودان لذا كان من أولى أولويات ثورة ديسمبر إعادة استقلال وسيادة وهيبة البلاد وسمعتها الممرغة وسط المجتمع الدولي.
وقال إن المبدأ هو التعامل مع الأمم المتحدة بانفتاح ودراية كاعضاء فى الأمم المتحدة فيما يتعلق بالجوانب الفنية. إعادة النازحين وإعمار قراهم وتوطينهم ودعم مشروعات التنمية المستدامة. والخبرات العلمية فى مجال دعم الديمقراطية وغير ذلك من النقاط الثماني المتفق عليها للتعامل مع البعثة الأممية. إن غياب الرؤية الموحدة والارضية المشتركة ستشجع بعض الدول الكبرى لاستصدار قرار بموجب البند السابع.