جدد مجلس الأمن والدفاع رفضه أي وصاية على السودان فى قضاياه الوطنيةوأكد أن السلام أصبح واقعا معاشا في وقت وجه فيه الجهات الأمنية بوضع خطة متكاملة لتأمين وحماية المدنيين وصون مصالحهم.
وأكد وزير الدفاع الفريق ركن يسن ابراهيم أن
الدولة في تصريح عقب جلسة طارئة لمجلس السلم والأمن برئاسة رئيس مجلس السيادة فريق اول ركن عبد الفتاح البرهان أكد ان الدولة ماضية فى إحداث التغيير وتحقيق شعارات الثورة “حرية سلام وعدالة” وتعظيم المصالح الوطنية والأهداف السامية لثورة ديسمبر المجيدة.وقال بان الإجتماع ناقش القضايا المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين وأضاف أن المجلس إستمع إلى تفنيدات وزارة الخارجية حول ماورد بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة رقم (٦٩٦) بتاريخ ٣١ يوليو ٢٠٢١ والخاص بالقرار ١٥٩١ الصادر فى العام ٢٠٠٥م معلنا تحفظ المجلس على المؤشرات المرجعية المتعلقة بالحوكمة السياسية والإقتصادية والترتيبات الأمنية وخطة العمل الوطنية لحماية المدنيين إلى جانب العدالة الانتقالية، معتبرا ان الواقع يؤكد التقدم المحرز فى هذه الموضوعات، وأن القرار رقم (١٥٩١) الصادر فى العام ٢٠٠٥م قد انتفت ظروفه وأسبابه.