أعلن حزب المؤتمر السوداني تمسكه بقوى الحرية والتغيير كحاضنة سياسية لحكومة الفترة الانتقالية نافيا ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بانسحابهم منها داعيا الي وحدة شعبية عريضة خلف رؤية وطنية متوافق عليها للانتقال الي استكمال مهام الثورة.وقال رئيس حزب المؤتمر السودانى المهندس عمرالدقير في لقاء إعلامى اليوم بوكالة السودان للانباء حول رؤية الحزب حول قضايا الراهن السياسي ان قوي الحرية والتغيير تواجه مصاعب حقيقية ينبغي مواجهتها والعمل على تجاوزها والمتمثلة في قصور هياكل التحالف وعدم وضوح الرؤية السياسية في عدد من قضايا المرحلة الانتقالية المفصلية وعدم وجود تمثيل عادل للقوي الرئيسية ذات الثقل الكمي والنوعي ؛فضلا عن غياب قنوات مؤسسية تربط بين الحرية والتغيير والحكومة الانتقالية وضعف الصلة المؤسسية بين الجسم المركزي لقوى الحرية والتغيير وتنسيقات الولايات وقصور بعض التنسيقات عن تمثيل كافة مكونات الولايات وكذلك التوتر الذي شاب العلاقة بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية .
واشار الدقير الي أن الصيغة القديمة التي سادت في الحرية والتغيير تحتاج إلى مراجعات جذرية وذلك عن طريق الاسراع بعقد المؤتمر التداولي بحضور كل المكونات المنضوية تحت كل كتلة من كتل الحرية والتغيير وكافة القوي الموقعة على إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة وممثلي تنسيقيات الحرية والتغيير في الولايات