هاجم مستشار القائد العام للقوات المسلحة العميد دكتور الطاهر ابو هاجة من قال بانهم يصرخون استنجادا بالأجنبي ووصف ذاكرتهم خربة مؤكدا انهم يريدون أن يصوروا للعالم زوراً أن العسكريين ضد التحول الديمقراطي والدولة المدنية .
وقال ابو هاجة إنّ هؤلاء هدفهم وضع البلاد وجيشها في مواجهة المجتمع الدولي، لكن هيهات فالقائد العام هو من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو قائد الانفتاح على المجتمع الدولي، وقائد حملة رفع الحصار عن السودان، وحامي التحول الديمقراطي مؤكدا ان ذاك رهان خاسر.
واوضح أنّ الانقلاب ليس بخروج الدبابات وإغلاق الكباري، إنما بخروج العقل السياسي من الرشد والحكمة، وإنغلاق الأفق أمامه والتوهم بأن الغرباء سيتدخلون حين اختلافنا دونما أجندة أو مصالح، يخطئ التقدير والفهم من يظن أن الحملة الممنهجة ضد القائد العام يمكن أن تتوقف عنده فقط، ولا تمتد الى ضباطه وجنوده، إنها حملة مغرضة ضد الجيش وكرامة وعزة كل ضابط وجندي سوداني مشيرا الي انه صدق الإمام المهدي (رحمه الله) عندما قال، إن عصبية العسكريين لجيشهم أقوى من عصبية القبيلة وقال بان الحديث عن تنظيف وهيكلة القوات المسلحة، القصد منه ترك السودان في (السهلة) بلا جيش ولا مخالب، ليسهل تقسيمه وإبتلاعه.