جدد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم تمسكهم بوحدة السودان والتحول الديمقراطي وأعلن رفضه لوصفهم بالفلول وقال “لن نقبل المعايدة ومذن يتهموكم بالفلول كانو عملاء لصلاح قوش” وقطع بأن لا رجعة عن صندوق الانتخابات وأضاف “متمسكون بالسلام ولا نريد العودة للحرب”.
وقال خلال مخاطبته مساء اليوم المعتصمين أمام القصر الجمهوري نحن مع وحدة الشعب والوفاق الوطني مؤكدا أنهم وقفوا هذا الموقف لأن فئة صغيرة اختطفت الثورة متسائلا أين لجان المقاومة ومن يمثل الذين نصبوا الخيام في القيادة؟؟
واكد جبريل انهم يريدون أن يستردوا الثورة لأصحابها وان تكون قاعدة الحكومة قاعدة واسعة وقال : نحن لسنا انقلابيين ولا نبحث عنه وان العساكر شركاء في التغيير وان اي محاولة باخلال الشراكة سيؤدي الي اضطراب وعدم استقرار داعيا للتمسك بابشراكة حتي نجني ثمار الخطط الاقتصادية
واكد ان الاضطراب السياسي سيقودنا للوراء ولا يمكن ضمان الاستقرار باختطاف الثورة
وأضاف أن الذين لا يعجبهم العجب قالوا إن هؤلاء تم استئجارهم لهذا الحشد وجاءوا بأطفال الخلاوي وأنهم عملاء للعسكر
مؤكدا إن الذي لا يحترم رأي المواطن يجب ألا يحكم المواطن موجها رسالته للمعتصمين بقوله : انتم أحرار جئتم بارادتكم الحرة ونصبتم الخيام لإرسال رسالتكم وليعلموا أن لكم قضية.
واكد جبريل انه لا مخرج لهذه الأزمة من دون حل المؤسسات وقال إننا جلسنا مع حمدوك وطلبنا منه العمل بأن يجنب البلد من الانزلاق وذلك باتخاذ قرار بحل المؤسسات. وإعادة تشكيلها مجددا تأكيده بأنهم
لا انقلابيين ولا يريدون الانقلاب على الديمقراطية