قلل خبراء ومحللون من محاولات بعض القوى السياسية شيطنة قوات الدعم السريع واظهارها للراي العام في موقف العدو للثورة وللشعب مضيفين بأن كل الشواهد والقرائن تدحض هذه المزاعم بل ان مواقف قوات الدعم السريع من قضايا المواطن وهم معيشته وأمنه يشهد بها الشعب في وقت عجز فيه منتقدوه في تقديم حل واحد لازمات الشعب المتعددة فكانت الاستعانة بالدعم السريع وقائده نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) حاضرة في كل ازمة فكان دقلو وقواته كلمة السر لكل نجاح تحقق في انفراج كل ازمة.ويشير مراقبون الى ان التآمر ضد قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية رغم كثافته من اناس يعتقد في الأصل انهم شركاء لها في ثورة ديسمبر أظهر الدعم السريع للراي العام كمدافع قوي عن إنجازات الثورة والتغيير وانها الضامن الاكبر لأمن المواطن واستقراره وهو امر جعل قوات الدعم السريع هدفا للتآمر من قبل مكونات بعينها فعمدت الى تشويه سمعة الدعم السريع وهو امر اشار اليه قائد الدعم السريع في حواره الأخير لقناة سودانية 24 التلفزيونية.وتقول قرائن الاحوال والشواهد ان انجازات الدعم السريع في مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية وحل النزاعات القبلية هي نجاحات لا تخطئها العين ولا ينكرها الا مكابرا بجانب تسييرها لقوافل صحية الى الولايات اسنادا لجهود الدولة في مواجهة جائحة فيروس كورونا. كل تلك عوامل تجعل من قوات الدعم السريع المبادر الأول لحل كل مشكلة او ضائقة تعترض المواطن السوداني..يشير خبير امني فضل حجب اسمه إلى أن المؤامرة على قوات الدعم السريع أصبحت مرئية بالعين المجردة: وان الناظر الى حجم التآمر على هذه القوات يرى ان ذلك يتجلى في الهجوم المكثف من قبل نشطاء محسبون على مكون محدد في قوى الحرية والتغيير على منصات التواصل الاجتماعي على قائد الدعم السريع وقواته في حملة مفضوحة يسعون عبرها لشيطنة الدعم السريع وقائده. مضيفا ان الشعب السوداني اضحى الان اكثر وعيا واكثر دراية بمن هو معه ويسعى لحل ازماته وبمن لايبالي بازماته ويهتم فقط بمحاصصات السلطة مقللا من هذه الحملات التي وصفها بالشيطانية لشيطنة الدعم السريع.بحملة في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية لإضفاء الشيطانية على الدعم السريع ..وفي السياق اتهم الخبير الاستراتيجي دكتور الرشيد محمد ابراهيم جهات لم يسمها باشعال نيران الصراعات القبلية في مناطق السودان المختلفة باستمرار بهدف تشتيت جهود قوات الدعم السريع واخراجها من الخرطوم لجهة ان قوات الدعم السريع أصبحت صمام امان كل إتفاق قبلي يتم بجانب انها اصبحت مصدر ثقة لدي المكونات القبلية في كل مكان مضيفا ان هؤلاء يهدفون من وراء ذلك لتشتيت قوات الدعم السريع في جميع أنحاء البلاد. منوها ان هذه المحاولات بجانب الهجوم الاسفيري على قوات الدعم السريع يهدف إلى تدمير القوة الوحيدة القادرة على ضمان أمن الفترة الانتقالية والحفاظ على السلام داخل حدود البلاد.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10