بسم الله الرحمن الرحيم عبدالله مسار يكتب الفريق بريمة شهيد الشرطة الشرطة السودانية هي موسسة عسكرية وطنية مهمتها حفظ امن وسلامة المواطن ومنع وايقاف الجريمة وهي تصنف علي اساس قوات عسكرية شبة مدنية تختص بالامن الداخلي وهي في السودان تعمل بمهنية عالية رغم ضعف الامكانيات وكذلك ضباطها وجنودها مدربين تدريب عالي جدا للقيام بالمهام الموكلة اليهم وهم يؤدون واجباتهم في كل الاحوال وعند كل الظروف بل يصبرون علي الاذي اكثر مما يتخيل الشخص العادي وهم يتواجدون في اعقد المشاكل واحلك الظروف ولذلك يتعرضون الي خطير المواقف. وحتي التي تودي الي الموت في ظل هذه الظروف عاش العميد شرطة بريمة والذي رقي الي فريق عقب استشهاده وعمل وفق قانون الشرطة هذا الرجل عرف عنه الاخلاق الفاضلة والاعمال الحميدة بل عرف عنه حبه للوطن كما عرف عنه انه قائد شرطي مطبوع بهم هذا الوطن الذي اضطرب في اللحظات الاخيرة وتدخلت فيه ايدي مخابرات الدول الغربية وبصفة خاصة دول الاستعمار الجديد امريكا ودول الترويكا بل عبث به ايادي واقلام السفارات حتي تدخل كل من فولكر وسفير بريطانيا في امر السيادة السودانية في هذا الجو غير لا وطني استشهد البطل الفريق بريمة والسبب ان شباب غرر بهم وعبو تعبئة خطيرة وزادوهم حقد علي القوات النظامية وبصفة خاصة الشرطة ان المظاهرات التي تخرج الان ليست مظاهرات طبيعية تخرج للتعبير عن قضايا وطنية ولكنها مظاهرات تخرج لتخدم اجندات قوي خارجية وتلبس لباس وطني ان الذي يجري في السودان تامر كبير مخطط له علي درجة عالية من التخطيط. ودرب لهذا الغرض عدد مهول من شبابنا وهو مخطط الربيع العربي الذي اطاح بالقذافي وابن علي وحتي صدام حسين ان العمل الخارجي الخبيث ضد السودان بدا منذ الاستقلال حيث في ١٩٥٥ م اقيمت الحرب بين الجنوب والشمال كانت الداعمة لها هي الدولة الغربية التي تري ان السودان مارد خطير لو خرج من القمقم وانداح ارضا وشعبا. وامكانيات بل موقعا مميزا وشعبا قويا لكان اسما ورقما في العالم اذن الفريق شرطة بريمة قتلته المخابرات الخارجية مشروعا وقتل من داخل المتظاهرين تنفيذا ان المظاهرات كان شعارها سلميا في اولها ولكنها تحولت الي دموية لخلق الفوضي المطلوبة ليتسع الفتق علي الراتق وخاصة وان العملية تمت طعنا بالسكين ان الفريق شرطة بريمة كان غير مسلح لانه كان واخوته من الشرطة يظنون ان المظاهرات سلمية. ومن ابناء السودان ولكن اتضح انها عكس ذلك وان السلمية قد تغيرت الي دموية لتتحول الدولة السودانية الي دولة فاشلة ليسهل تفتيتها عبر استعمال هذه الفوضي ويذهب بريحها ان الشباب الذي يود التغيير وهو شباب وطني مستقل يود ان يري السودان في الثريا ويحلم بوطن قومي وحدادي ومدادي يعيش فيه عيش كريمولكن هنالك شباب تشغلهم الايدي الاجنية وتستغلهم احزاب. بل هنالك متامرين اذن من قتل بريمة هم كثر وعلي راسهم الشباب المتظاهرين الذين يعملون لصالح بعض الاحزاب اليسارية وكذلك لصالح الدوائر الخارجية بعد ان وفروا كل وسائل تغيب العقول من مسكرات ومخدرات وتبرج وفجور ورقص واباحية وحتي الحقد ان مقتل الشهيد بريمة يجب ان يكون له ما بعده. وذلك بعمل ضوابط تمكن القوات التي تعمل في تفريق المتظاهرين لحفظ نفسها والدفاع عنها بل لتحمي المتظاهرين انفسهم وكذلك الممتلكات العامة والخاصة بل يجب وضع ضوابط للمظاهرات السلمية ويجب ان تحصل كل مظاهرة علي تصديق مسبق لقيامها ومن مسئول عنها ان الفوضي التي خلقت طيلة السنوات الثلاثة الماضية والتي تتطلب الحسم لانها كما قلنا ليست مظاهرات طبيعية سامية غرضها فقط الحكم المدني الديمقراطي الذي اصلا المكان اليه يمر بصندوق الانتخابات ان الذي يتم الان هو عمل استخباري كبير القصد منه تقويض وتفتيت السودان وتفكيك القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري ولن يتوقف هذا العبث الا بقيام حكومة تكنوقراط عاجلة وايقاف نشاط بعض الاحزاب الضالعة في ذلك لقد مات بريمة ولكن نبه للخطر القادم بل نبه لاهمية الضوابط لقيام اي تظاهرات مستقبلا بقي فقط من البرهان ملي القاش وطرد الاجانب والسفراء والبعثات الدبلوماسية والعاملين في السفارات بل يجب ضبط الشارع بتفعيل قانون الطواري والخدمة الوطنية واي قانون يحد من هذا النشاط الهدام رحم الله الفقيد. بريمة. واسكنه فسيح جناته وتعازينا لاسرته وذويه والشرطة وللشعب السوداني تحياتي
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10