الفاشر: الوطن tv
ـ بدأت اليوم ”الأربعاء“ بمقر متحف ”السلطان دينار“ في مدينة ”الفاشر“ عاصمة شمال دارفور أولى فعاليات تنفيذ مبادرة السلطان ”أحمد حسين أيوب على دينار“ للسلم والتعايش الاجتماعي والمساهمة في نبذ الكراهية ودعم الاستقرار بدارفور.
ـ وشارك في بدء فعالية المبادرة عددا من زعماء الإدارات الأهلية المختلفة والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني والنازحين ممثلي الوكالات الدولية والقادة العسكريين حيث تضمنت الفعالية في يومه الأول فزكاة تاريخية عن سلاطين دارفور قدمه الباحث في حوار الحضارات ”إبراهيم أبكر سعد“ بجانب إزاحة الستار عن بوابة السلطان دينار علاوة على تناول وجبه الغداء.
ـ وقال حاكم إقليم دارفور ”منى ماركو مناوئ“ في كلمته: إن مثل هذه المبادرات تضع حدا للخلافات وتعمل على إرساء التعايش السلمي بين الناس وأضاف: نريد أن نعيد إلى دارفور سيرتها الأولى ونعمل بكل جهد لطرد الشيطان وتابع ندعو من هذا المنبر إلى الحوار حتى يطيب كافة ولايات البلاد من ازماته وأبدي ”مناوي“ تفاؤله بنجاح المبادر قائلا ”نريد من الجميع دعم هذه المبادرة التي أطلقها السلطان دينار من أجل خلق أرضية للتعايش السلمي والنسيج الاجتماعي واضاف”عشرات السنين ماشفنا مشكلة بين الناس وكنا عايشين بسلام ولكننا تحولنا مؤخرا من صيوانات الرقص والغناء إلى صيوانات الحزن والعزاء“ وشدد ”مناوي“ علي ضرورة التعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع في الاقليم.
ـ فيما: قال والي شمال دارفور الجنرال ”نمر محمد عبد الرحمن“: إن هذه المبادرة تمثل أحد المرتكزات الأساسية لحكومته تجاه تحقيق السلام الاجتماعي وأشار إلى ضرورة الوصول إلى ”صفرية في الكراهية“ وذكر أن دارفور قد عانت كثيرا من ويلات الحروب وآن الأوان لمعالجة إفرازات الحروب وقال ”مهما طال الكراهية لابد أن يأتي المحبة“ وأضاف ”نحن مستعدين في الذهاب إلى إي بقعة في دارفور من أجل تحقيق السلام المجتمعي.
ـ بينما: قال السلطان“ أحمد حسين“ ان المبادرة التي اطلقها وتم تدشينها اليوم سيقودها مجتمع دارفور بنفسه وعبر الاليات المختلفة ودعا الي ضرورة تضافر الجهود بين كافة مجتمعات الاقليم في سبيل معالجة مهددات السلام الاجتماعى وذكر ”ان خطاب الكراهية في دارفور لاتفتح الا ابواب جهنم بين الناس“ ودعا الجميع الي لعب دور اكبر في سبيل التعايش السلمي وأضاف قائلاً: لقد عاشت ولايات دارفور فترة طويلة من الحروب وآن الأوان أن تهنأ بالسلام كبقية ولايات السودان وعدد السلطان مجاهدات سلاطين دارفور السابقين علي مر الحقب وتلاحمهم في معالجة الصرعات القبلية وقال لقد اصيبت دارفور مؤخرا في مقتل وان الاوان لمعالجته والانتقال نحو التنمية والاعمار.
ـ يذكر ان الفعالية قد خللتها العديد من الفقرات والاغنيات التراثية المقدمة من بعض الفنانين من شمال دارفور التي وجدت القبول والاستحسان من قبل الجميع.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10