أكد الاستاذ محمد حسن عثمان التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي ان واجب الدولة علي المواطن توفير الخدمات والامن والاستقرار وتحقيق العدالة.
واضاف التعايشي لدى مخاطبته الفعاليات الاهلية والشعبية بمحلية مرشينج بولاية جنوب دارفور ان الحصول على الحقوق وإعطاء الواجبات مسئولية تضامنية بين المواطن والدولة، مشيرا الى أن الحكومة هي التي تبايع المجتمع لاداء خدماته وليس العكس لان القرار بيده وهي ملزمة وخادم للشعب .
وطالب الإدارات الاهلية والشعبية بمحاسبة اي مواطن يتعدى القانون وعدم حمايته لان المجرم لا قبيلة له، لافتا إلى أن الطريقة الوحيده والصحيحة لاستتباب الأمن عدم مجاملة من يخرق القانون، موجها الإدارات الاهلية بتوعية افرادها والتعاهد لحل المشكلات والمحافظة على الأمن وحل الصراعات وزيادة الطاقة الإنتاجية.
من جانبه اكد السفير عمر بشير مانيس وزير شئون مجلس الوزراء ان خدمات الصحة والتعليم وغيرها حق مكفول للجميع دون استثناء ونسعى لاستكمال كافة النواقص، مشيرا الى أن الخدمات كي تنجز لابد أن يتبعها إصلاح الأرضية بالسلام والوئام وعدم التحارب وهو اول في التغيير قائلا” أن ارض دارفور غنية بالموارد وعلينا إدارتها بالصورة المثلى”.
وقال محمد احمد الطاهر ممثل الادارة الاهلية بالمحلية ان الادارة الاهلية مكملة للسلطات الحكومية وخاصة فيما يتعلق بالجوانب الامنية والخدمية مطالبا الولاية والحكومة الاتحادية بالمساعدة في الموسم الزراعي وحل المشاكل بين الرعاة والمزارعين فيما يتعلق بالمسارات داعيا بدعم قسم الشرطة بعناصر وعربة تساعدهم على التحرك لاداء واجباتهم.
وقال أيوب عبد الرحمن ممثل الحرية والتغيير بالمحلية ان السودان ودع حقبة تاريخية نحسبها ظالمة وتم اجتيازها ودفع مهرها ارواح الشهداء، مشيرا الى أن الفترة الجديدة التي نعيشها نأمل أن تكون مفعمة بالانتاج وتطوير البنية التحتيه، داعيا الى دولة فاضلة ليس بها قبلية وطائفية وجهوية يحترم فيها الإنسان أخيه الإنسان، لافتا الى أن اي فراغ إداري في المنطقة يقود لمشاكل لاتحمد عقباها مطالبا بتوفير الجانب الأمني والخدمات الصحية وخدمات المياه والكهرباء وإقامة كبري بوادي (امر) والذي يربط مرشينج شمالها بجنوبها.
واكد بابكر خليل ممثل لجان المقاومة بمحلية مرشينج ان لجان المقاومة لازالت صمام الامان وحارسة الثورة مطالبا السلطات بالكشف عن جريمة فض الاعتصام وتقديم الجناة للمحاكمة وفرض العدالة قائلا “انتهى عهد تقديم المطالب وعلى الدولة ان تتحرك لتقديم الخدمات لانه واجبها” داعيا الى إعادة تأهيل قسم الشرطة وإنشاء مراكز للتأمين الصحي والعديد من الخدمات وجمع السلاح والوصول الى سلام شامل ينهي جراحات البلاد ويؤسس لوطن يسع الجميع.
من جانبها قالت الأستاذة خديجة محمد ممثلة الكنداكات ان المرأة السودانية عانت من ويلات الحرب وخاصة المرأة الدارفورية مشيرة إلى أن كنداكات المنطقة تقدمن الصفوف الي ان وصلت الثورة غاياتها ومازالت تحرسها لنجاح الفترة الانتقالية مطالبة بالامن والسلام والعدالة.