قالت وساطة دولة جنوب السودان إنه لا صلة لها بما يدور داخل أروقة الجبهة الثورية من خلافات سياسية تخصها، وأن دورها يرتبط بالتوسط بين حكومة السودان وكافة حركات الكفاح المسلح التي أرتضت الجلوس في طاولة التفاوض في منبر جوبا.وطبقًا لبيان صادر عن لجنة الوساطة تلقت (السوداني) نسخة منه أشارت إلى أنه ليس من شأنها الاعتراف بإنشقاق أو خروج أي جهة من أخرى ولا حتى من شأنها أن تسمي أي جهة وإنما الأحزاب هي التي تسمي نفسها ما تشاء.مبدية رفضها أي إتجاه لأقحامها في خلافات الجبهة الثورية السودانية.وأضافت: ما نص عليه التصريح الصحفي المنسوب لرئيس حركة جيش تحرير السودان وقوله بإعتراف الوساطة رسمياً بجناحي الجبهة، هو حديث غير صحيح، إذ أن الوساطة غير معنية بإنشقاقات الجبهة الثورية والأعتراف بها.
وجددت الوساطة التزامها بإعلان جوبا لإجراءات بناء الثقة وكافة الإتفاقيات التي وقعت بين حكومة السودان الإنتقالية والجبهة الثورية السودانية بمكوناتها المختلفة، مؤكدة تعاونها مع كافة مكونات الجبهة الثورية من أجل دفع العملية التفاوضية لإنهاء الحرب في السودان وتحقيق السلام الشامل.