انتقدت أسر ضحايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في عام 1998، التفاهمات بين الحكومة السودانية ووزارة الخارجية الأمريكية، معتبرين أن الاتفاق المبدئي الذي أعلنت عنه السودان ووزارة الخارجية الأمريكية بعد قرار المحكمة العليا سيحل محل أحكام المحكمة.مشيرين في بيان الى أن الاتفاق سيسمح للسودان بالتنصل من قبول المسؤولية عن دوره في الهجمات ويسمح للسودان بدفع تعويضات للضحايا والعائلات تمثل 1٪ فقط من إجمالي الحكم.ولفتت أسر الضحايا الى أن لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال بالسودان كانت قد أعلنت مصادرة أصول قيمتها 4 مليارات دولار من الرئيس السابق عمر البشير وأفراد أسرته ومعاونيه، الأمر الذي أعتبروه أنه وفر للسودان الكثير من الموارد الجديدة للتوصل إلى تسوية عادلة مع الضحايا.وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد أصدرت حكما يقضي بأن يدفع السودان تعويضات تأديبية لبعض من ذوي ضحايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في العام 1998.ويواجه السودان الاتهام بإمداد تنظيم القاعدة، وزعيمه آنذاك أسامة بن لادن، بالدعم المادي والتقني.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10