الخرطوم : الوطن tv
أدت الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود إلى إشتعال نيران الغضب بين كثير من المواطنين الركاب الرافضين لتلك الزيادة وسائقي المركبات العامة والكماسرة وذلك نسبة للزيادة الكبيرة لتعرفة المواصلات التي تراوحت مابين ٢٠٠- ٥٠٠ جنيه وهو الأمر الذي يراه المواطن بأنه فوق طاقته خاصة الموظفين والطلاب وعمال اليومية من أصحاب الدخل المحدود.
ونفذت بعض خطوط المركبات العامة زيادة في التعريفة .حيث زاد أصحاب حافلات بحري الخرطوم التعريفة الى200 جنيه مقارنة مع 150 جنيه حتى يوم أمس الأول ، وزاد أصحاب الحافلات الكلاكلة اللفة – الاستاد التعريفة الى 300 جنيه مقارنة ب 250 جنيه فبما زادت تعريفة الأمجاد من جاكسون الى الخرطوم وسط الى 200جنيه بدلا عن 150 جنيهاً. بينما زادت تعرفة أمدرمان الثورات الي 400 جنية مقارنة مع 300 جنية وبرر أصحاب المركبات الزيادة لزيادة اسعار الوقود.
شهدت جميع خطوط المواصلات في العاصمة السودانية الخرطوم، احتجاجات وشد وجذب بين المواطنين وسائقي الحافلات بسبب تطبيقهم تعرفة جديدة غير قانونية للمواصلات العامة.
بدوره تعجب سائق الحافلة بابكر حسن، من اعتراض المواطنين على التعرفة الجديدة، معتبراً أن الزيادة تمت بناء علي زيادة الوقود ، ولا يمكن أن يعملوا بالخسارة..
وأصبحت أزمة المواصلات عبءاً إضافياً جديداً على المواطنين فعلى الرغم من عدم توفرها شهدت زيادة بمتوالية في الأسعار، وفوجئ المواطنون بهذا الوضع عقب زيادة أسعار الوقود
الطالبة نجوي سر الختم قالت إن قيمة تعرفة المواصلات ارتفعت دون سند قانوني في موقف جاكسون، حيث يدفع الراكب 250 جنيه للوصول الي سوق أمدرمان
واشتكي المواطن محمد أحمد عبد الله، وكان بموقف الإستاد اشتكى من ارتفاع قيمة تعرفة المواصلات، وقال إن سائقي المركبات وضعوا أسعاراً من غير سند قانوني، الي جانب ذلك هناك مركبات تعمل بالتجزئة وأخري غير ملتزمة بالخطوط التي نالت تصديقاً للعمل فيها كل سائق مركبة عامة او خاصة ينقل على (كيفو) واختلط الحابل بالنابل، وقال إنهم استغلوا عدم الاستقرار الذي نحن فيه، ويريدون جمع أكبر كمية من الأموال، وأبدى استنكاره لغياب الأجهزة الرقابية، وقال إن رجال شرطة المرور في مرات كثيرة يلزمون المركبات العامة بالسير في الخطوط المخصصة لهم، لكنهم يتحايلون ولا يلتزمون، وقال إنه شاهد أحد رجال المرور يرجو من سائق حافلة أن ينقل الركاب دون أن ينصت له السائق، مشيراً إلى انتهاء أو زوال هيبة رجل شرطة المرور.