في جلسة للكونجرس الامريكي حول السودان صرحت مساعدة وزير الخارجية الامريكية انهم دعموا ناشطين سودانيون بمبلغ مائة مليون دولار عندها عرف السودانيون بهذه المعونة اعتقد ان هذا الدعم ذهب لاشخاص خارج جهاز الدولة الرسمي وهذا الامر يعتبر هذا افساد للمجتمع السوداني السياسي لان مثل هذا الدعم ذهب لغير قنوانته الرسمية وكذلك في الامر خيانة وطنيه وهو دليل عمالة بل هو ام يخالف القانون يجب ان يحاكم مستلميه بجريمه الخيانة العظمي لانه مبلغ دفع لناشطين خارج الاطر القانونية ولم يعلن وليس في الامر شفافية بل لم يحدد الاشخاص او الموسسات التي دفع لها وفيما استقل
ان دولة السودان في عهد قحت وفي رئاسة د حمدوك للوزارة صارت البلد كلها محكومة من الخارج بل حتي مكتب د حمدوك لم يسلم من ذلك والتقارير تشير ان مرتبات بعض العاملين في مكتب رئيس الوزراء تاتي من الخارج ولا تدخل خزينة الدولة ثم تصرف بل لوزارة المالية السودانية ولاية عليها ولا تدخل في حسابات الدولة ولا تخضع المراجعة ولا تحصل منها ضرائب
ان مثل هذه الاموال بها شبة عمالة وارتزاق لانها دفعت لناشطين لتستميل ولائهم وتجعل منهم عملاء لصالح امريكا علي حساب السودان وتضيع القرار والمصلحة الوطنية وقطعا هولاء الذين منحوا هذا الدعم يعملون لصالح الولايات المتحدة الامريكية ضد بلادهم وهذا يوكد ماذا اليه المراقبون ان ثورة ابريل كانت تمويلا وتخطيطا وتنفيذا من الخارج عبر منظمات عالمية ومبالغ من بعض دول الغرب عبر موسسات ومنظمات وافراد
قضية الدعم خارج سلطات الدولة تعتبر خيانة عظمي وعمالة ولذلك الامر يجب ان تاخذه السلطات السودانية محمل الجد وتعرف الذين استفادوا من هذا الدعم وتحاكمهم بتهمة الخيانة العظمي والعمالة لصالح دولة خارجية بل يجب كشف هولاء لدي الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي واذا كان المستفيدين احزاب حظرهم وحلهم ومنعهم من ممارسة العمل السياسي ومحاكمتهم
ان ظاهرة استلام اموال من دول خارجية طفت علي السطح في الاونة الاخيرة بعد قيام الثورة وصارت الاتهامات والاشاعات حول ذلك متبادلة ومنتشرة ووموجهة لبعض القيادات الحزبية وكذلك لبعض الدول
كما هو معلوم ان موضوع المعونة الامريكية له تاريخ قديم من الرفض وكان يقود ذلك الرفض اليسار السوداني وهو في السابق اسقط حكومة وكانت المعونة الامريكية لصالح الطرق والكباري والخدمات ليست لصالح افراد واحزاب بل معلوم ان المال السياسي الخارجي مفسدة كاملة ولكن في هذا العصر السياسيون السودان يقبضون المال الملوث والمشبوه لانهم لا سمعة لهم وصارت العمالة والارتزاق وظيفة يتقاضون عنها الرواتب دون حياء ولا خجل وصرنا في وقت العمالة فيه شرف وليست فضيحة لان المعايير الاخلاقية اختلت وضاعت القيم وصار بعضهم يعتبر ذلك مفخرة يتباهون بذلك
ان امريكا بهذه المعونة ادخلت هولاء العملاء في جحر ضب خرب ووضعتهم تحت طائلة القانون بل اعتقد ان هذه المعونة تفتح الباب واسعا لمعرفة المزيد من الاموال والجهات التي قدمتها والمستفيد منها ولذلك مطلوب من الحكومة الاتي
١/لمن دفعت هذه المعونة ولاين ذهبت
٢/هل هنالك اموال اخري من دول اخري دخلت علي ناشطين سياسين افراد او احزاب
٣/ فيما استغلت هذه المبالغ وما هو الضرر الذي احدثته ولاي الاعمال ذهبت وما اثر ذلك علي المظاهرات المستمرة
٤/هل الحكومة جاهزة بعد معرفة الذين استفادوا من هذه المعونة والاموال الاخري التي وصلت احزاب وناشطين من دول واماكن اخري لتقديم هولاء لمحاكمة بالخيانة العطمي وافساد المجتمع السياسي
٥/مثل هذه القضايا تدخل في مسائل التمكين السياسي والمال الملوث وهي محرمة في العمل السياسي بل تعتبر من القضايا التي تحل فيها الاحزاب وتجرم
ان مسالة المعونة الامريكية امر في غاية الخطورة وتعتبر من الجرايم الكبري تدخل امن الدولة
هام جدا كشف الحقيقة والتعامل معها بحزم وان يتناولها. الاعلام تناولا واضحا وشفافا وخاصة وان امر التدخل الاجنبي في السودان صار خطيرا.