قال والي ولاية وسط دارفور اللواء ركن سليمان الأمين في تصريح لـ(السوداني): إن واقعة الاعتداء بين قبيلة المسيرة والزغاوة التي وقعت في الـ٢٤ من مايو أدت إلى مقتل أحد أبناء المسيرية وجرح ٢ آخرين، نافيا حجم الخسائر التي تداولتها بعض وسائل الإعلام.
وأضاف: بتاريخ ٢٤ مايو بمنطقة الصوايح الواقعة جنوب غرب أبو جرادل في الحدود المتاخمة بين دولتي السودان وأفريقيا الوسطى وصل فزع من أبناء قبيلة الزغاوة خلف أثر جناة قاموا بقتل أحد أبنائهم بدولة السودان وأفريقيا الوسطى، مشيرًا إلى أن الأثر وصل حتى الأراضي السودانية ليدخل في مشادات كلامية مع أحد فرقان قبيلة المسيرية.
وتابع: تطور الأمر لإطلاق أعيرة نارية أدت لمقتل أحد أبناء قبيلة المسيرية جرح عدد اثنين آخرين وعلى إثر ذلك تحركت قوة من قوات الدعم السريع بعدد ٤ عربات مقاتلة لمكان الحادث وتبعتها قوة مشتركة من محلية أم دخن بعدد “٧” عربات مقاتلة.
وأوضح اللواء سليمان إلى أنه بعد تدخل أعيان قبيلتي الزغاة والمسيرية تم احتواء الموقف ولم يتم فتح بلاغ حتى الآن.
لافتًا إلى أنه تم عقد الدية بين القبليتين في الـ٢٥ من مايو في مكان الحادث حيثُ تم دفع لكل قبيلة عدد ١٠٠ رأس من الأبقار للقبيلة الأخرى، وتم دفع ٧٠ رأس لكل قبيلة فوراً فيما تبقى عدد ٣٠ رأس تدفع بعد ١٥ يوم من عقد الدية.
وأكد سليمان التزام قبيلة الزغاوة بدفع الخسائر لقبيلة المسيرية مقابل حريق شب بمنزل أحد أفراد المسيرية أثناء الاعتداء ومبلغ قدره ٧٠٠ ألف جنيه تم دفعها أمام اللجنة، منوهاً إلى أنه بذلك تم التوافق بين الطرفين وأداء القسم بينهما بعدم التعدي على الآخر مرة أخرى.
وأضاف: عادت القوة المشتركة ومعها عدد اثنين متهمين من القبيلتين وتم وضعهم بالحراسة لحين فتح البلاغ.