قدم الاستاذ محمد حسن عثمان التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي واجب العزاء في العمدة محمود خالد محمد نور بمحلية الفردوس ولاية شرق دارفور.
وقال التعايشي “اننا نؤمن باقدار الله ودورة الحياة ومضى العمدة لكنه ترك فينا حزنا عميقا لاينتهي قريبا مشيرا الى انه ترك دروس وعبر ومبادئ وقيم لانستطيع ان نجاريها لكنها ستكون لنا هاديا ودليلا معددا مآثر الفقيد من الأمانة والزهد والتضحية والتفاني والوفاء مع قدرته على احتواء الآخرين وادارة التنوع “.
وتكفل التعايشي ببناء قاعة للسلام بمنطقة الفردوس كما وجه والي شرق دارفور ببناء منزل الفقيد.
وقال السفير عمر بشير مانيس وزير شئون مجلس الوزراء ان الفقيد كان له القدح المعلى في شرق دارفور وتفاعله مع المجتمع مشيرا الى انه كان يذهب لأماكن بعيدة في ظل ظروف طرق وعرة ليحل الأزمات التي تنشأ بين القبائل لافتا إلى مقولة احد الكتاب السنغاليين رحيل كبار السن في أفريقيا هو بمثابة مكتبة عريقة تحترق.
واكد اللواء ركن المزمل أبوبكر محمد حاج ان الفقيد كان رجل سلام ومقبول للعدو والصديق مشيرا الى انه حمل هم قضية السلام في دارفور.
من جانبه شكر العمدة عمر خالد محمد نور الوفد الزائر على تكبده المشاق وتقديم واجب العزاء مؤكدا تماسك الادارة الاهلية ومحافظتها على الموروثات وإضافة المزيد قائلا أن السودان بلد عظيم مادام اهله يتنادون ويتواصلون لذلك يجب أن نضمد الجراح.