واشنطن : الوطن tv
يبدو أن المزيد من الروبوتات ستقتحم سوق العمل في 2022، فقد أنفقت الشركات في أنحاء أميركا الشمالية أكثر من ملياري دولار لشراء نحو 40 ألف روبوت في عام 2021 لمساعدتها على مواجهة معدّلات طلب قياسية ونقص اليد العاملة الناجم عن الجائحة.
وتولّت الروبوتات مهامها في عدد متزايد من الصناعات، وتوسعت إلى ما هو أبعد من تواجدها غير المسبوق في قطاع السيارات، وتطورت هذه الربوتات بسرعة، مما يسهّل على المؤسسات جمع المعلومات والصفقات الإضافية وتقديم دعم مستمرّ للزبائن.
ويقول بريان تو المدير التنفيذي البارز في شركة دي.سي.إل لوجيستكس في ولاية كاليفورنيا التي بدأت الاستعانة بالروبوتات أنشطتها في قطاع التجارة الإلكترونية خلال الجائحة “بالنسبة إلى العمالة البشرية، يعتمد معدل إنتاجهم على ما إذا كانوا يشعرون بالجوع أو التعب أو حتى إذا كانوا قد تناولوا قهوتهم”. في المقابل، الروبوتات سريعة على نحو يُعوّل عليه ولا تأخذ فترات راحة.
وتعمل روبوتات المحادثة في صناعة التجارة الإلكترونية على تحسين اتصالات الزبائن بالعرض عبر نقاط الاتصال المختلفة التي تؤثر على قرارات الشراء. بالإضافة إلى ذلك، من خلال إعادة إنتاج المناقشات مع الأشخاص، تعمل روبوتات المحادثة على تبسيط الطريقة التي كانت تعمل بها مؤسسات التجارة الإلكترونية.
ووفقا لبيانات جمعتها مجموعة الصناعة المعروفة باسم جمعية تطوير الأتمتة، فقد طلبت المصانع وغيرها من المستخدمين الصناعيين شراء 39708 روبوتات في عام 2021، بزيادة 28 في المئة عن
عام 2020.