الحزب في بيانه أشار إلى إيمانه بأنّ تحل النزاعات الحدودية بالتفاهم والسلمية والتكامل الإقليمي لا بالعمل العسكري.
أعلن الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري عن وقوفه مع القوات السودانية المسلّحة في الدفاع عن العرض والأرض وكلٍ شبرٍ من البلاد، مؤكّدًا أنّ الأراضي السودانية خطٌ أحمر، معلنًا رفضه أيّ اعتداءٍ أو محاولةٍ من انتقاص هيبة الجيش السوداني.
جاء ذلك في أعقاب ما جرى”الخميس”، بعد أنّ أدّت اشتباكات قادتها مليشيات إثيوبية مسنودة بالجيش الإثيوبي، اعتدت على أراضي وموارد في السودان، ما أسفر عن مقتل ضابط سوداني وإصابة”7″ جنود وفقدان آخر، إضافةً إلى مقتل طفلٍ وإصابة”3″ مدنيين.
ووجّه الحزب في بيانٍ صادر اليوم”الجمعة” أطّلع عليه”باج نيوز” الحكومة بوضع خططٍ وقراراتٍ لا تسمح بإيّ اعتداءاتٍ مستقبلاً.
وأضاف” نهيب بحكومتنا أنّ تضع من الخطط والقرارات بما لا يسمح بحدوث مثل ذلك مستقبلاً لأنّ يبقى مواطن المنطقة متدثرًا بالأمن والأمان”.
وأشار الحزب إلى أنّ الحكومة السودانية تملك الحق في أنّ تسلك كلّ الطرق السياسية والدولية عبر منظمّات الأمم المتحدّة ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي لوضعٍ حلٍ نهائي لهذه الاعتداءات.
وأكمل البيان” يجب أنّ تبدأ الحكومة في اتخاذ طرق معينة لتفويت أيّ مخططٍ يضعف التغيير والتحوّل الديمقراطي بفتح جبهة صراعٍ في المنطقة”.