دعت شبكة الصحفيين السودانيين في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الدولة لصناعة مؤسسات صحفية تقوم وهي مشبعة بقيم واهداف الثورة المباركة. واضافت: انه لا معنى أبدًا لوجود مؤسسات صحفية وإعلامية تدين بالولاء للنظام القديم إلى جانب إعلام الثورة . وقالت الشبكة
أنّ الحاجة أصبحت ماسة لإقامة مؤسسات صحفية وإعلامية تماثل حجم الثورة العظيمة؛ وقد رأينا طيلة الأشهر الماضية كيف استغلت صحافة العهد البائد أجواء الحريات التي مهرها بنات وأبناء شعبنا بالدماء الزكيّة، وكيف أطلقت حملاتها المسعورة تنهش في جسد الوطن وتطعن الثورة في الظهر، وتجتهد لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء
وأضافت أنه لم يتوقف منسوبو النظام البائد عند ذلك الحد؛ بل طفقوا يسلقون الثورة بألسنة حداد، ويغرقون وسائل الإعلام المختلفة بطوفان الأخبار المزيّفة والتقارير الكاذبة وعلى صعيد ثان طالبت الشبكة المؤسسات الصحفية والإعلامية بأهميّة صون حقوق الصحفيات والصحفيين وكافة العاملين في تهيئة بيئة عمل تليق بهم، بجانب منحهم مقابلا ماليا يلبي حاجتهم ويحترم آدميتهم.واشارت الى انه لا زالت الغالبية العظمى من المؤسسات الصحفية بلا تأمين صحي، ولايزال الناشرون يحتالون على القوانين المنظمة للعمل، لهضم حقوق الصحفيين وأكل أموالهم بالباطل. واضافت الشبكة أنه يؤسفنا أن نشهد في عهد ما بعد الثورة مجازر الفصل التعسفي التي طالت أعدادا كبيرة من الصحفيات والصحفيين والمصممين والمدققين اللغويين ومعدي البرامج وبثت الشبكة البشارة إلى الصحفيين والصحفيات بأنّ الطريق إلى اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين بات ممهدا لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره ثلاثين عامًا في الوصول لنقابة حرة ومستقلة تحمي وتدافع عن الحقوق.، 1ويشار ان العالم يحتفل في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحافيين الأفارقة في 3 مايو1991