أكد والى القضارف المكلف اللواء الركن نصرالدين عبدالقيوم، وجود أطماع واضحة للجانب الأثيوبى فى الأراضى السودانية، رغم اعتراف الطرف الاثيوبى باتفاقية الحدود الموقعة بين البلدين منذ العام 1903، ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا” عن والى القضارف قوله، إن ما يجري على الأرض عمل “ممنهج”، لافتا إلى أن جملة المساحات الزراعية المعتدى عليها من الجانب الاثيوبي منذ ستينيات القرن الماضى تبلغ 700 ألف فدان.
وذكرت “سونا” أن والى القضارف تفقد برفقة عدد من القادة العسكريين، جرحى “الاعتداء الإثيوبى الغادر” على منطقة بركة نورين أول أمس.
ولم يستبعد والى القضارف حدوث أي سيناريوهات على الأرض، موضحا أن القوات المسلحة مستعدة لحماية المواطن والأراضي السودانية.وأعرب عن أمله في أن تفضي الاتصالات الجارية حاليا بين البلدين إلى نتائج تؤدي لحسم هذا الملف.