الخرطوم :الوطن tv
تشير الأرقام الرسمية في السودان الي الوضع المتأخر للبحوث العلمية مقارنة بالاحصاءات العالمية فافضل التقديرات للميزانية المرصودة له قوميا لا تتجاوز ال2% وعلي الرغم من ضعفها الا أنه لم يتم توفيرها واتاحتها بالكامل..
وتعج مكتبات الجامعات والمراكز العلمية والبحثية بالعديد من البحوث التي لم تتوفر لها فرص الوصول الي النشر والتطبيق ويواجه البحث العلمي في السودان تحديات حقيقية تتطلب تضافر جميع الشركاء للنهوض بالبحث العلمي وتعزيز القدرات البحثيه .
وكشفت ورشة تحديد اولويات البحوث العلمية لأمراض وجراحة القلب عدد من التحديات التي تواجه البحوث أبرزها ضعف التمويل
فيما اقر مدير عام المركز القومي لامراض وجراحة القلب بروفيسور صلاح الباشا بشح البحوث العلمية في مجال أمراض القلب .
وقال خلال مخاطبته الورشة ان السودان قطع شوط كبير في العلاج والتدريب الا انه لم يتقدم كثيرا في مجال البحوث العلمية الخاصة بالقلب واشار الي أن هدف الورشة هي وضع أولويات البحوث في مجال القلب بالسودان لامتلاك معلومات كافيه بخصوص الامراض والاجهزة والقوه العاملة والنقص لرفد عملية اتخاذ بالمعلومه الصحيحه والدقيقه .
وأشار ان المركز هو الاداه التنفيذية والجهاز الذي ينزل سياسات وضوابط وزارة الصحة الاتحادية الي الارض ويعني بالجانب التدريبي والتخطيط والعلاج على المستوى القومي.
وشدد الباشا على أن وزارة الصحة تسعى إلى تطوير ودعم كافة مكونات العمل الصحي في مؤسسات القطاع بشكل متوازي، بدءًا من الموارد البشرية، والحوكمة، والبنية التحتية، والأبحاث، وذلك من أجل تحقيق غاية سامية وهي تقديم خدمة أفضل للمريض وإيجاد علاجات ناجعة تساهم في علاج وتخفيف الألم.
مبينا أن المركز يحرص على تشجيع الأبحاث الرائدة، ودعم الخبراء والباحثين؛ لإجراء الأبحاث العلمية التي تسهم في الحصول على نتائج مستندة إلى الدليل العلمي.
وأضاف الباشا أن المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات تدعم البحث العلمي يحصلون على نتائج علاجية أفضل وأسرع.
من جانبها قالت مديرة إدارة التخطيط بالمركز دكتورة شيرين عبدالرحيم سليمان ان شعار الورشة هو تحويل مخرجات البحث العلمي الي ممارسات طبية جيده وسياسات وضوابط و ان المشاركة الواسعة بها تضمن استصحاب كل الرؤي الفنية للخروج باولويات بحثية رشيده ومنطقية ومتوافق عليها مضيفة أن الأهداف المرجوة من الورشة قد تم تحقيقها بشكل كبير.
واكدت د. شيرين أن الورشة خرجت بتوصيات تتمثل في اهمية التدريب في مجال منهجيات البحوث الي جانب توفير ميزانيات مستديمة لتنفيذ المشاريع البحثية وتعزيز القدرات البحثيه للأطباء الجدد وتدعيم المعرفة فيما يلي الإحصاء الحيوي بالإضافة إلى متابعة ترجمة مخرجات البحوث وتطبيقها
واشار استشاري القلب و القسطرة دكتور احمد علي سليمان لاهمية الوحدة البحثية بالمركز وقال لايمكن للمركز ان يقدم خدمات فعالة دون وجود بيانات بحثية واقعية حقيقية تفيد في اتخاذ القرار المناسب في كيفية تقديم الخدمات للمواطن وتقديم النصح لصانع القرار في الدولة وفي كيفية توزيع الموارد فيما يتعلق بامراض وجراحة القلب
وطالب سليمان بتفعيل الدور البحثي خاصة
للاطباء والباحثين صغار السن والشباب وخلق جيل جديد من الباحثين وأشار الي ان ذلك هو الطريق الوحيد لمواصلة الامر علي المدي البعيد
بدوره، اثني رئيس المجلس الاستشاري للقلب الدكتور يس عبدالحي على الجهود العلمية الكبيرة المبذولة لخدمة شريحة مهمة من المرضي.
وقال: “سنضع بين أيديكم كافة المقدرات التي تسهم في تطوير الرؤى العلمية وتحقيق قفزة نوعية في مجال البحث العلمي من أجل خدمة أمراض القلب
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10