أشاد عدد من المواطنين بالمنطقة الغربية بولاية النيل الازرق بالأدوار التي ظلت تضطلع بها قوات الدعم السريع في حماية الاقتصاد القومي والتصدي للمهددات المجتمعية.وكالة السودان للأنباء رصدت تفاعل العديد من المواطنين بآخر انجازات قوات الدعم السريع قطاع النيل الازرق والمتمثلة في ضبط كميات كبيرة من الحشيش ( البنقو) تقدر بعدد 3 ألاف رأس وعدد 7 قطع من الأسلحة النارية (كلاشنكوف) و كميات من الذخائر في طريقها الي حاضرة الولاية قادمة من أحدى المحليات الغربية للولاية الجدير بالذكر ان حكومة الولاية ثمنت الضبطية حيث وقف اللواء شرطة حقوقي الوليد أحمد مدني والي ولاية النيل الازرق المكلف بالانابة مدير الشرطة علي حجم الانجاز بحضور العميد الركن معاوية علي قائد الدعم السريع قطاع النيل الازرق. وامتدح الوليد الإنجازات التي ظلت تحققها قوات الدعم السريع في سبيل مكافحة و تجفيف منابع الجريمة مما يحفظ أمن و استقرار المواطن و حماية الاقتصاد القومي بفضل انتشارها الواسع في الحدود الغربية و الجنوبية بولاية النيل الأزرق وان انتشارها داخل المحليات عزز من قدرتها على إكتشاف الجريمة و منعها و حسم كل من تسول له نفسه انتهاك حرمة البلاد و ثروتها مشيراً الي ان الضبطية تعد الثانية خلال شهر .وأكد الوليد أن الأجهزة الأمنية كافة بالولاية ، فضلاً عن مكافحتها لجائحة كورونا تعمل يداً واحدة لحماية الاقتصاد ومحاربة تهريب السلع الاستراتيجية ومكافحة المخدرات التي تدمر عقول الشباب و تمنع القوى العاملة من التقدم و الإنتاج إضافة الى ان المخدرات جريمة في حق الأمة و ستظل الأجهزة الامنية في حرب شعواء ضدها و ضد أي مظهر من مظاهر الجريمة في المجتمع.
عدد من المواطنين اشادوا بالانجاز المقدر وطالبوا الاجهزة الامنية بالمضي قدماً في دحر المحاولات الفاشلة لتجار المخدرات ومعتادي الاجرام وقال المواطن محمد سليمان 51 سنة مزارع بالمنطقة الغربية ان تواجد الأجهزة الامنية اسهم في تحقيق الامن والاستقرار وانعكس اثره ايجابا في بسط هيبة الدولة وزرع الطمأنينة في نفوس المواطنين وحيا كافة القوات النظامية المرابطة من اجل حماية المشاريع الزراعية على امتداد المناطق الحدودية بالمنطقة الغربية والتي تعد من اخصب المناطق الزراعية والاكثر انتاجا.المواطن علي بلال 47 سنة اعمال حرة عبر عن سعادته بالانجازات الأخيرة لقوات الدعم السريع وجهودها في تأمين الطرق وقفل منافذ التهريب خاصة وان المنطقة الغربية واسعة وممتدة وبفضل الانتشار الواسع لقوات الدعم السريع والقوات النظامية الاخرى اصبح الوضع مطمئن.