تعد الوثيقة التوافيفيه لإدارة المرحله الإنتقاليه هي الفرصة الحقيقيه للخروج بالبلد من المأذق الذي ادخلها فيه ممن ليس، لديهم الهم الوطني….اذ انها كانت نتاج جهد مقدر من كل ألوان الطيف السوداني…. حيث شارك في صياغ هذا الميثاق جميع أهل السودان بكل ما يحملون من أفكار… شارك فيي صياغة الوثيقة المثقفون اساتذة الجامعات ،ثوار لجان مقاومه، أحزاب ،مرأة حركات مسلحه يعني ببساطة كل العنصر الذي يشكل السودان كانت هي العينه التي اجتمعت أن هم السودان أولا بخاصه الأحزاب التي تجردت واجمعت على أن السودان اولا… نعم السودان اولا…..لم تترك الوثيقة شاردة ولا واردة تعمل على خروج السودان مما هو عليه الآن لم تذكره كيف لا وهي عصارة فكر ونتاج عصف ذهني لم يسبق له مثيل راعت الوثيقة اشواق كل السودانيين كما ذكرت آنفا المثقفين الحرفيين الصناع المرأة السياسين (الأحزاب) أهم محاور هذه الوثيقة تفكيك التمكين لكن بالاطر القانونيه…..تحدثت الوثيقة عن كيف يدار ويحكم السودان وهذه هى ازمتنا الحقيقيه في البلاد ولا يرفض الوثيقه الا من يريد… من يحكم السودان قبل كيف يحكم السودان… فالذي يأبى الوثيقه التوافقيه هو الذي ينظر إلى من يحكم السودان وذلك بالنظرة الحزبيه الضيقه اي باختصار يرفضها لأنه لم يجد نفسه فيها بالنظرة الحزبيه الضيقه إنما من همه هم السودان فالوثيقه كتبت كيف يحكم السودان…. (في الفترة الإنتقاليه) حيث أنها هي اللبنه التي تقود المجتمع إلى الانتقال المدني الديمقراطي لأنها كرست لاستكمال هياكل السلطه بما فيها مفوضية الانتخابات وإعداد السجل الانتخابي والتعداد السكاني ليس ذلك فحسب حتى لم يغفل أهل الرأي التوقيت المناسب لقيام الانتخابات….كما أنها لم تقفل أن للقوات المسلحه دور في المشاركة حتى نهاية الفتره الانتقاليه إذ أن القوات المسلحة هي صمام أمان هذه البلاد ولا تقوى الدول الا بقوة جيشها ولا ينكر ذلك إلا مكابر وناكر……..فالقوات المسلحه….فالوثيقه هي خلاصة 79مبادرة وطنيه…. وأهم ما في ذلك أنها حل وطني وطني… سوداني سوداني حيث شدد كل المشاركين في صياغ وإعداد هذه الوثيقة انه لا لا ثم لا للتدخل الخارجي… أن كان عالمي أو إقليمي… فكانت عصارة فكر أبناء السودان بمختلف ألوان طيفهم ونوعهم….ونحمد الله أن السودان ذاخر بعلماء ومثقفين وأبناء بلد يحملون الهم الوطني وينظرون برؤيه متقدمه…. وأخص بالشكر في ذلك المركز الإفريقي للحوكمه والسلام والتحول… متمثل في ابن السودان البار دكتور محمود زين العابدين… مركز السلام بحري متمثل في دكتورة مها هؤلا الذين كان لهم السبق في لم وجمع السودانين ليبحثوا ويجدوا حل سوداني سوداني ليخرج السودان إلى بر الأمان وهذا أهم ما يميز هذه الوثيقه انها سودانيه سودانيه 100%….. فلذلك من رفض الوثيقه هو الذي يجد انها لم تفصل على مقاسه ولم تلبي له إشواقه الحزبيه الضيقه….فمن هنا اطلب من القائمين على أمر هذه البلاد التي هي على حافة الانهيار في الوقت الراهن العمل على إنفاذ بنود الوثيقة الوطنيه لقيادة الفترة الإنتقاليه وان شاء الله ستقود السودان إلى بر أمان لأن كل المشاركين امنو على أنه يجب أن تدار الفترة الانتقالية بحكومة وطنين غير حزبيين….. وبعد ذلك فالتأتي الانتخابات بمن يقود السودان
نسأل الله ان يحفظ، بلدنا السودان…. وإن يبعد عنه كيد المتربصين….