الخرطوم :الوطنtv
أكد مدير المشروع القومي لتوطين القمح إسلام محمد. ، نجاح المشروع في زيادة المساحات المزروعة بالقمح من 300 ألف فدان الي 900 الف فدان.
واضاف: بدأ المشروع القومى لتوطين القمح في العام 1997م، بهدف المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، حيث بدأ المشروع نشاطه بولايات الشمالية ونهر النيل، والنيل الأبيض، باعتبارها ولايات تتمتع بميزات نسبية لإنتاج القمح، بجودة عالية وإنتاجية كبيرة للفدان تفوق نحو( 30 ) جوال قمح للفدان، وكان التركيز على تأهيل المشاريع الزراعية وبنيات الري، ومن ثم التشغيل.
ونوه اسلام الي أن المشروع القومى لتوطين القمح دخل في الفترة الأخيرة في مجال تقليل تكلفة الإنتاج الزراعي، بإنتاج عينات قمح ذات جودة وإنتاجية عالية بإقامة حقول ايضاحية وزراعة عينات بحثية وتدريب المزارعين، بجانب التنسيق مع ولايات إنتاج القمح بالشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض سنوياً علي خطة لزراعة القمح وتاهيل البينات، بينما يتم توفير التمويل عبر البنوك والبنك الزراعي، وتحدد وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي أسعار تركيز مجزية للمزارعين لتشجيعهم علي زراعة القمح.
وكشف مدير المشروع القومي لتوطين القمح، عن تأخر وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في تحديد أسعار تركيز مجزية للمزارعين لتشجيعهم علي زراعة القمح هذا الموسم مما ادي الي تقليص المساحات المزروعة بالمحصول من 900 ألف فدان بولايات انتاج القمح الي 650 ألف فدان.
وأعلن عن حصاد (50% ) من المساحات المزروعة بالقمح حتي الآن ، بمتوسط إنتاجية( 10) جوالات للفدان، قابلة للزيادة والنقصان.
واضاف: لذلك لا يمكن تقدير حجم الإنتاجية إلا بعد انتهاء عمليات حصاد القمح خلال شهر لمعرفة كم تغطي من الاستهلاك المحلي للقمح .
ووصف مدير المشروع القومي لتوطين القمح، اسعار التركيز المعلنة للقمح البالغة (43 ) الف جنيه لجوال القمح بأنها مجزية للمزارعين بمشروع الجزيرة الذين يرون بالري الانسيابي غير المكلف، ولكنها اسعار التركيز المعلنة للقمح غير مجزية للمزارعين بولايات الشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض التى تستخدم الطلمبات والجازولين والكهرباء في عمليات الري، وبالتالي تكلفة الإنتاج عالية للقمح وأسعاره المعلنة غير مجزية بالنسبة لهم.
وطالب الحكومة بمنح سعر تركيز مجزي للمزارعين وتمويل عمليات زراعة القمح وتوفير مدخلات الإنتاج والتقاوي المحسنة وتاهيل بنيات الري وتوفير استقرار في الإمداد الكهربائي، لتشجيعهم على زراعة القمح والمساهمة في تأمين الغذاء.