طالب وفد من الحزب الشيوعي خلال لقائه رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بضرورة استكمال هياكل السلطة الانتقالية خاصة المفوضيات، وشدد على ضرورة أهمية الإسراع في اصدار قانون النقابات حتى يتسنى تكوينها بما يساعد في تمثيل حقيقي للجماهير، ودعا وفد الحزب الشيوعي لتكوين المجلس التشريعي حتى يقوم بدوره الرقابيواستقبل رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك أمس الخميس وفد الحزب الشيوعي السوداني برئاسة محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب وعضوية كل من صديق يوسف ، آمال الزين والدكتور صدقي كبلو.واستمع رئيس الوزراء لرؤية الحزب الشيوعي حول القضايا المختلفة والتي تشغل حيزاً كبيراً في مجمل اللقاءات التي ابتدر مناقشتها للوصول فيها لرؤى مشتركة مع قوى التغيير.وأكد وفد الحزب خلال اللقاء اتفاقهم مع الرؤية الكاملة للسلام وأن السلام يجب أن يستصحب قضايا الوطن الكلية، وأن يشمل أصحاب المصلحة الحقيقيين والنازحين والمهجرين واللاجئين وإن الجماهير هي صاحبة الحق الحقيقي والقرار ووفقاً لذلك فرئيس الوزراء يجد من السند ما يؤهله لقيادة الجماهير وليس أي قوى أخرى.وفي ذات السياق نادى وفد الحزب بقيام التعاونيات لرفع العبء عن المواطنين ومساهمتها في دعم الشرائح الضعيفة في المجتمع، كما طالب وفد الحزب بضرورة استكمال الخطط الموضوعة من أجل إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات.
من ناحيته عبر رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك عن تفاؤله بأن يتم تنفيذ البرامج الكفيلة بتحقيق الانتقال، وأن يتم تطوير اعلان الحرية والتغيير ليكون للبناء بعد أن أنجز إسقاط النظام عبر وحدة قوى الثورة وتماسكها لإنجاز المهام المتواثق عليها وعدم السماح بتفتتها، كما أكد أن الاقتصاد السوداني يجب أن يُبنى على الموارد الذاتية عبر وصفة تراعي الاحتياجات الحقيقية للمواطنين.وقال حمدوك إن حكومته تتمسك حكومته بالرؤية الذي ظل يكررها حول ضرورة الاعتماد على الموارد الذاتية لا المنح والهبات، مؤكداً في ذلك على أن الزراعة والثروة الحيوانية والغابات وغيرها من الموارد والقدرات الكامنة للدولة السودانية هي المصدر الأساسي لاقتصاد قوي ومستدام.