*ترجل أحمد الشايقي من مقعد القيادة في شركة زادنا العالمية ليس إختياراً منه، ولكنها السياسة التي تحدد مصائرنا في هذا الوطن المكلوم وليست المصلحة العامة، ومن وراء السياسة تتربص بنا، في أغلب الأحيان، الأجندة الأجنبية فتمنع عنا الجمال والأمل في أشائنا الوطنية…فلا إبداع يبقي ولامبدع، بل أن هذا المبدع قد لايجد من يقول له (شكراً لك)…وكم من الكفاءآت المبدعة، في مختلف المجالات، فقدناها وتلقفتها دول أخري واعتصرت من عقولها كل ماهو مفيد..وتظل كل المؤسسات الرائدة في مرمي الإستهداف الذي يشترك فيه (المحلي والأجنبي)، ففي الداخل أطماع بسعي أصحابها (لإلتهام) كل نجاح لصالح بطونهم التي لاتشبع، وفي الخارج (ريح عقيم) تتحرك لتدمير كل شئ قد يحقق (نهضة مرجوة) في السودان…والمثال الحي بين ظهرانينا اليوم (شركة زادنا العالمية للإستثمار) ذلك المشروع الإقتصادي الوطني الفخم، الذي سعي الطامعون في الخارج، وفي زفتهم أغبياء الداخل، لحصاره في دائرة ضيقة أسموها مؤسسات الجيش الإقتصادية التي يجب تفكيكها، ليتفكك علي أثرها الجيش القومي،فيصبح الوطن عارياً أمام المؤامرات الأجنبية، ولذلك كان لاغرو أن يذهب أحمد الشايقي ومن ورائه اللواء الركن عبد المحمود حماد بلا ذنب جناه أي واحد منهما غير كونهما أثبتا (نجاحاً وحيوية وتفانياً).. فما بدأه الشايقي ولم يكمله تحرك لإكماله عبد المحمود ضابط الجيش الهام صاحب (الإرث المشهود) في قيادة مدفعية عطبرة ومن بعدها ولاية نهر النيل…وماكان لأحد غيره أن يقبل بقيادة شركة زادنا في ظل تغيرات داخلية بالغة التعقيد ومعوقات قاسية في جوانب التمويل والتواصل مع الخارج، هذا إلي جانب ماقذفت به للداخل الريح العقيم للمتربصين من دعاية مضادة وتشكيك وحملة مسعورة ضد الجيش.. لكن الرجل تصدي للمهمة ولم يأبه لكل هذه المتاريس سيئة الذكر وأنجز الكثير الذي يحكي عنه كتابه ولسان حاله يقول 🙁 ستمضي مسيرة زادنا وستبقي معلماً إقتصادياً راسخاً مهما عظمت عواصف الشر والتربص..)…!!!
*قبل أن يكمل إجراءآت التسليم والتسلم، كانت الألسن الخرساء (لمدمني) إرتداء النظارات السوداء، ينتظرون ممارسة عاداتهم المقبوحة التي وطنتهم في قمامات تبخيس النجاح، وصرفت أبصارهم عن رؤية الإنجازات والجمال، لأنهم أصلاً ليسوا أهلاً لكلمة حق ولو واحدة، ولأنهم لم يتعلموا ميزة الولاء لوطنهم والإحتفاء بأي تنمية يصيبها، لهذا لم يفكر واحد منهم في مطالعة كتاب اللواء عبد المحمود ليعرفوا هذه الإنجازات..!!
إنجازات عبد المحمود في عام ونصف فقط..!!
*تكملة وإفتتاح الميناء البري والمجمع السكني بوادمدني، تكملة وإفتتاح صوامع الغلال ببركات، تكملة العمل بمشروع ود الزاكي وتصدير منتجات مشروع تسمين العجول، إكمال مشروع البيضة الذهبية وبداية الإنتاج، تركيب محاور وحفر آبار وتسوية طرق مشروع هلدا الزراعي، إكمال مشروع دواجن بارا، تنفيذ وصيانة طرق قومية–مدني، سنار، ودالشافعي، ود حميدان، امدرما بارا، مدني أم القري الفاو، مدني المناقل، ود عاروض جبل أبو طيور، الحصاحيصا الفريجاب…مواصل تكملة العمل في مزرعة نخيلات واستصلاح محاور الشمالية، التقدم الكبير في مشروع زادنا (1) بشندي وعطبرة، تركيب محاور الطاقة الشمسية فب الدامر، بالتعاون مع شركة فالي الأمريكية، تشغيل مشروع الشهيد ودواجن شندي، تكملة العمل بميناء بري دنقلا، إنجاز مسؤوليات مجتمعية بكل ولايات السودان… وتقول الإحصائيات المثبتة أن مايصل إلي (600) أسرة وفرد استفادوا منها توظيفاً وعائدات مادية..!!
*تكملة وإفتتاح معمل الأنسجة النباتية كأحدث مشروع في إفريقيا والشرق الأوسط، إعادة كامل التأهليل لزادنا للحرفيات وتفعيلها في حل ضائقة مياه الشرب بالخرطوم والولايات وتقديم جهات عربية للإستفادة منها في إنحاز حفريات مياه في السودان، إبتعاث متدربين لفرنسا وألمانيا وأمريكا، زيارات خارجية متعددة تحققت فيها الكثير من الأعمال بما يشبه المعجزات..!!
*هذا بعض كتاب اللواء عبد المحمود في شركة زادنا.. فقد تحققت إنجازات ضخمة في زمن قياسي وصعوبات مرهقة في الحصول علي التمويل وملاحقات مؤذية، ثم أخيراً المحاولات البائسة للطعن في نزاهته،..فكيف لكم ياهؤلاء التعساء ترفضون له أن يبني منزلاً، لم يكتمل بعد، من حر ماله علي قطعة ارض اشتراها من 30 سنة وهو نقيب في الجيش بمبلغ زهيد..؟! وهل هو وحده من يبني منزلاً في هذا البلد..؟! ألا ترون هذه العمارات الشاهقة التي بناها آخرون..؟! أم أنه الكيد والحسد والضغائن..؟! ثم ألم تكن أبراج الضفاف ملكاً للشركة التي دفعت فيها الملايين من العملات الصعبة..؟!!
وشهادة حق نادرة..!!
*يعترف أحد قادة قحت الذين سعوا لتفكيك مؤسسات الجيش، بأن وجود اللواء عبد المحمود علي رأس الشركة، منع خطتهم لتفكيكها قطعة قطعة..وهذا إعتراف بمؤامرة مايسمى إعادة هيكلة الجيش أو علي الأصح تفكيكه.. فيااااعجب أن تغفل قيادة الجيش عن هذه المؤامرة، وتساهم بطريق غير مباشر في إبعاد أقوي ضباطه عن إدارة الشركة بعد كل هذه المنجزات المعجزات في زمن قصير..!!
*نعود لقراءة المزيد من كتاب منجزات اللواء عبد المحمود في شركة زادنا..*