تقرير :الوطنtv
ارجع عدد من خبراء الاعلام والباحثون ظاهرة انتشار الشائعات الى غياب القوانين والرقابة الى جانب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الاعلامية الأخرى غير المسؤولة .
وقال الخبير الأمني والمحلل الاستراتيجي شهاب الدين الهادي إن ظاهرة اطلاق الشائعات انتشرت بصورة واضحة هذه الايام ،لافتا الى وجود جهات وراء تلك الشائعات تسعى لخلق بلبلة وزعزعة أمن البلاد مشيرا الى شائعة تسريب وتلاعب في اوراق امتحانات شهادة الاساس بولاية الخرطوم .
واعتبر الخبير اطلاق مثل هذه الشائعات مهدد للامن القومي وتساءل ولماذا لم تضع الدولة يدها على مثل هذه الجرائم التي تفتك بأمن المواطن وتخرب الاقتصاد الوطني؟
وطالب الدولة بضرورة تفعيل قوانين المعلوماتية وتطبيقه بحسم على كل من يخالف او يروج لما يضر بالامن القومي.
وأضاف الخبير إن توفير المعلومة مسؤولية الدولة ، حتى لا يستغلها البعض مشددا بعدم ترك أي فراغ للمنصات الاعلامية المشبوهة لبث الشائعات والأكاذيب وتابع اطلاق الاشاعات يضر بمصلحة المواطن والبلاد وتدفع الناس الى عدم الرضا والشكك في حياتهم.
ويرى المراقبون أن الاشاعات المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي كلها تحريضية من الحزب الشيوعي والاحزاب التقليدية الأخرى والتي تبحث عن تحقيق مصالحها وتحاول كما يشاهد دفع المواطن الخروج الى الشارع ،ورأوا أن الحزب الشيوعي اولى له أن يقود البلاد نحو الحوار والتفاوض وليس لزعزعة الامن والاستقرار.