#تقرير
ظلت القوات النظامية في ربوع البلاد متماسكة ومتينة من اجل الحفاظ على امن وسلامة السودان خاصة بعد سقوط نظام الانقاذ ومحاولة الكثير خلق فتنة وانشقاق بينهم خاصة بين الجيش والدعم السريع الهدف ادخال البلاد في دوامة حرب لا يمكن تحمل عاقبتها ولكن الطرفان اثبتا ان هدفهم واحد هو حماية البلاد ان الدعم السريع هو السند القوي للقوات المسلحة والاجهزة الامنية الاخرى وهذا ما ظلت تقدمه هذه القوات من سقوط البشير .وتاتي هذه النتائج من مخرجات اتفاقيات مؤتمر الصلح بين قبائل جنوب وشرق دارفور الذي وقع بمنطقة النضيف قبل اسابيع بقيادة قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم مما نتج تعاون كبير بين الاجهزة الامنية من اجل جمع السلاح وملاحقة المتفلتين.متحرك إستعادة الحق بقيادة الفريق عبدالرحيم دقلو في فترة الصلح مازال يبشر عمله في بسط الامن والاستقرار بالولاية حيث سبق وان اعاد الامن والاستقرار بولاية جنوب دارفور بعد التوترات الاخيرة بين الفلاته والرزيقات حيث تكون المتحرك من القوات النظاميه المشتركه ( الجيش . الدغعم السريع . الشرطة) وتمكن متحرك اعادة الحق من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمواتر وعدد من المتهمين الذين يروعون أمن المواطنين بمناطق برام الكبري (النضيف، غبيبش ، ودهجام ، النبيق ، السنيط )ومحليات(تلس، قريضة )وذلك في إطار تنفيذ قرارات ملتقي النضيف في مايو الماضي والذي أقر علي القضاء علي المتفلتين وجمع السلاح ومصادرة الدراجات الناريه التي ساهمت في اتساع رقعة الإجرام والافلات عن العقاب.وأكد اللواء عصام الدين صالح فضيل قائد متحرك إستعادة الحق جاهزية قواته لبسط هيبة الدولة وتنظيف البؤر الاجرامية وملاحقة المتفلتين مشيرا الي ان قواته ستعمل علي إرساء دعائم الأمن والإستقرار وإحكام سيادة القانون بالمنطقة، لافتا الي ان مثلث النضيف الذي كان يمثل بؤرة إجرام سيتم فتحه تماما وملاحقة متفلتيه في أي موقع وعدم التسامح معهم وفقا لمخرجات ملتقي النضيف الذي تم توقيعه في مايو الماضي وجدد فضيل حرصهم علي التعاون مع الإدارة الأهلية في الشريط الجنوبي لحفظ الأمن ورتق النسيج الإجتماعي وتقوية اواصر الترابط الاجتماعي بين مكونات المجتمع المحلي مشيدا بجهود الإدارة الأهلية في محليات برام_ قريضة تلس ودورهم الكبير في التعاون مع قواته في بسط هيبة الدولة، وطمئن فضيل المواطنيين بهدوء الأحوال في كل المناطق وسعيهم لجمع السلاح من ايدي المواطنين وتركه في أيادي القوات النظامية فقط..
هذا التوافق والتجانس مطلوب في ظل الازمات التي تمر بها البلاد ومؤلمرات تحاول ادخال البلاد في دوامة حرب خاصة الحدود السودانية الاثيوبية بعد التعديات الاخيرة للمليشيات الاثيوبية المدعومة من الجيش الاثيوبي وكذلك حول تعاون القوات في محاربة الجرائم العابرة للحدود بكل انواعها خاص تهريب السلع الاسترتيجية التي اضرت باقتصاد البلاد كثيرا