أعلن الاتحاد السوداني لكرة القدم عن متطلبات صحية صادرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعودة نشاط كرة القدم ، مؤكدا ثقته في التقيد بها حفاظا على صحة الجميع .
فيما نورد متطلبات الفيفا :
• الالتزام التام بقرارات السلطات الصحية الوطنية.
• وفقاً للمتطلبات يجب اخضاع جميع المشاركين ( الاداريين/ المدربين/ الحكام/ اللاعبين الخ… )العائدين إلى نشاط كرة القدم لاختبار جائحة كورونا (COVID-19) وذلك لحمايتهم وبناء الثقة النفسية داخل المؤسسة و الفريق او النادي والمناطق المحيطة.
يجب اتباع الخطوات التالية لإجراء فحص جائحة كورونا (COVID-19) كما يلي:
1- يتم إجراء اول فحص قبل72 ساعة من استئناف نشاط كرة القدم.
2- يتم اجراء الفحص الثاني قبل بدء الحصة التدريبة الاولى.
3- يتم فحص جميع المشاركين في المنزل ، النادي او أي مكان بواسطة الاطباء.
4- لن يسمح بمشاركة اللاعبين الذين تثبت نتائج فحصهم بانها ايجابية.
5- يسمح فقط بمشاركة اللاعبون الذين أكدت نتائج فحصهم بانها سلبية.
احتياطات ضرورية عند السفر:
تضمنت المتطلبات الصحية عدد من الأمور المهمة المتعلقة بسفر الفرق لأداء مباريات في مناطق أخرى، وحرص أيضاً على ضرورة وضع احتياطات لكل من وسائل المواصلات او الاقامة في الفنادق او الأماكن المحددة للسكن .
كما حثت المتطلبات على ضرورة تعقيم وسائل النقل (المواصلات) للمباريات وملاعب التدريب والمباريات ومقر الاقامة ومكان إعداد الطعام وتوزيعه والحفاظ على تدابير مسافة التباعد بين اللاعبين والاداريين والاجهزة المعنية ( الادارية والفنية).
مراعاة اللياقة البدنية للاعبين:
1- من اهم البنود التي ركزت عليها المتطلبات الصحية ضرورة مراعاة مستويات اللياقة البدنية للاعبين عند العودة للتدريب والتركيز على الخطوات التي تمنع زيادة خطر الاصابة بالفايروس او الاصابة البدنية .
2- يجب مراعاة فترة العزل الصحي (14 يوم) اذا تعرض أي لاعب للاصابة بالفايروس و تأثيره على مستوى نشاطه البدني خلال فترة التوقف والمدة المتوقعة لعودة اللياقة البدنية لهذا اللاعب بواسطة تقرير يعد من قبل الأجهزة الطبية والسماح له بممارسة النشاط.
3- شدد الاتحاد الدولي لكرة القدم على ضرورة الفحص والإختبار الطبي المناسب وإجراء تقييم موضوعي للحالة البدنية والذهنية للاعبين وتذكيرهم بتجنب المواد المحظورة وخطر التعرض لانتهاكات قاعدة مكافحة المنشطات.
تقييم المخاطر
1- من المؤكد أن تزايد التجمعات الجماهيرية يؤثر بشكل عام من خطر انتقال جائحة كورونا (COVID-19) ويتوقع المسؤلون بإمكانية حدوث موجة لاحقة من العدوى للذلك؛ يجب اتخاذ الاجراءات اللازمة والنظر في التخفيف من العوامل التي قد تساهم في انتشار جائحة كورونا (COVID-19).
2- يجب تشجيع الهيئات الإدارية لكرة القدم على الاتصال مع الجهات ذات الصلة (السلطات الصحية ) وإجراء تقييم شامل للمخاطر لتحديد ما إذا كانت آمنة للمضي قدما فى إقامة الأنشطة الرياضية او عدمها والعوامل التي تحد من المخاطر هي:-
أ- وضع الوائح الخاصة بكل دولة واتحادها الوطني التى تضمن السلامة
ب- وضع اشتراطات لسفر الأفراد من مناطق يكثر فيها انتشار جائحة كورونا (COVID-19).
ج – تقليل حجم التجمعات الجماهيرية، والتي يمكن تخفيضها بشكل أكبر للفعاليات الرياضية التى تقام داخل الصالات.
د- يجب عدم تواجد اي شخص يتجاوزعمره 65 سنة وكذلك من لهم أمراض مزمنة.
هـ – وجود بنية تحتية صحية طبية متاحة في المناطق التي تكون فيها قيام الأنشطة الرياضية او التجمعات .
و- وضع قيود صارمة للسفر للأماكن المحلية التي قد ينتقل إليها المشاركون لتجنب الاصابة والحرص على التباعد ايضاً.
فى حالة عودة فعاليات كرة القدم ، فالإلتزام بتوجيهات وتعليمات منظمة الصحة العالمية واجبة التنفيذ لما يتطلب هذا الاجراء والاتصال المباشر والوثيق مع السلطات المحلية و الحكومات الوطنية وسلطات الصحة العامة والاتحادات الأعضاء وهذه الاجراءات ضرورية من أجل الاتي:-
1- تقليل مخاطر انتقال العدوى
2- العمل على ضمان توفر الاختبارات بسهولة ويسر ،و عدم السماح لأي مشارك من التخلف عن اداء الفحص لأي سبب وفقاً للنظم الصحية وهي من الأشياء الضرورية والملحة .
3- يجب التواصل مع السلطات الصحية لعزل ومتابعة المصابين و تتبع المشتبهين بغرض التوعية وتقديم الرعاية الطبية .
متطلبات ضرورية للاعبين والرياضيين نتيجة لجائحة كورونا
شكل الاتحاد الدولي لكرة القدم لجنة طبية من المختصين وممثلين لكل الاتحادات القارية لوضع المتطلبات الواجب اتباعها فيما يتعلق بنشاط كرة القدم
اولاً:- قبل بداية النشاط:
1- يجب على أي شخص يشارك في النشاط الرياضي ان كان(رياضياً ، متطوعاً ، مسؤولاً ، مختصاً بالطعام ، وما إلى ذلك) يجب ان يتم التحقق بشكل استباقي عن الحالة الصحية لكل منهم (بما في ذلك قياس درجة الحرارة ورصد أي أعراض مرضية).
2- غير مسموح ً لأي شخص ضمن الأجهزة الادارية والفنية واللاعبين المشاركة فى الأنشطة الرياضية وهو مريض كما يتوجب عليه الابلاغ عن الأعراض بواسطة الهاتف أو البريد الالكتروني
3- يجب على طواقم العمل بما فيهم المتطوعين التأكد من ابلاغهم للمتعاملين معهم على الاجراءات الخاصة بالمرضى المشتبه بهم والحالات المؤكدة ، و إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها ، ووسائل الحصول على مزيد من المعلومات.
ثانياً:- أثناء النشاط:
1- علي المشاركين أن يكونوا على دراية تامة بما هو مطلوب والتعاون مع الطواقم الطبية للفرق والأندية أو مجموعة الأنشطة الرياضية في الأماكن التى سيقام فيها النشاط وذلك من خلال قياس درجات الحرارة الخاصة بهم أو الرياضيين المشاركين يومياً والتأكد التام على ان أي درجات حرارة أعلى من 38 درجة يتم تبليغ الفريق الطبي فورا ويجب اتباع الاجراءات الخاصة بإدارة المسافرين عند نقاط الدخول مثل (المطارات الدولية والموانئ والمعابر البرية) المتبعة لفحص جائحة كورونا (COVID-19).
2- غسل اليدين بصفة متكررة بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل وايضاً استخدم معقم اليدين الكحولي الموصى به من (منظمة الصحة العالمية ، 2009) في حالة عدم توفر الماء والصابون. كما يجب أن تكون اماكن المطهر اليدوي متاحة في جميع اماكن الأنشطة الرياضية والإقامة وحافلات الترحيل للفريق.
3- تغطية الفم والأنف بمنديل أو الكم (وليس اليدين) عند السعال أو العطس. وذلك بممارسة آداب التنفس (الحفاظ على مسافة: 1 م على الأقل) ، وتغطية السعال والعطس بمنديل وأهمية التخلص منه و أستخدام الكوع ، وغسل اليدين). فى حالة استمرار السعال ، اعزل نفسك واطلب المشورة الطبية.
4- تجنب الاتصال بالمرضى ، بما في ذلك الاتصال المباشر و الوثيق مع أولئك الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
5- عدم المشاركة فى استخدام المناشف ، الملابس الصابون والأشياء الشخصية الأخرى مثل زجاجات المياه.
و تأكيد النظافة الصحية الجيدة للفريق او النادي مع ضمان حصول جميع اللاعبين والمسؤولين والموظفين على زجاجات المياه المتعلقة بهم وذلك لمنع انتقال الفيروسات والبكتيريا.
– كما يجب وضع علامات على الزجاجات وغسلها (بصابون خاص) بعد كل ممارسة أو مباراة.
– ينصح الرياضيين بعدم لمس الفم أو الانف.
– تجنب المصافحة أو العناق
– تجنب غرف البخار أو الساونا.
– من الضروري تطهير المياه وذلك للحفاظ على تركيز المطهر في الماء للاستهلاك وفي حمامات السباحة أو المنتجعات الصحية ضمن الحدود المصرح بها وفقًا للقواعد والمعايير الدولية ، ويفضل أن يكون ذلك المطهر فى حده الأعلى.
يجب ان يكون الجميع على دراية بالحاجة إلى التنظيف المنتظم للعناصر التي يتم لمسها بشكل متكرر (مقابض الأبواب والمصاعد ومعدات الصالة الرياضية ، وغيرها من الأجهزة المستخدمة).