إمتدح خبراء ومحللون إقتصاديون قرار اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية بتغيير المنظومة الأمنية العاملة في مطار الخرطوم والجمارك والمعابر المختلفة باعتباره يصب في صالح الاستقرار الاقتصادي ويوقف الهدر الذي تتعرض له الموارد الاقتصادية خاصة وان الاقتصاد الوطني تضرر كثيراَ من تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم والمنافذ الأخرى.
وقال د. نجم الدين عبدالله الخبير الاقتصادي في تصريح صحفي أن هذا القرار سيكون له إنعكاساته الإيجابية على العملية الاقتصادية بالبلاد، مشيرأ إلي إستمرار تهريب الذهب والسلع الاستراتيجية بالرغم من الإجراءات والضوابط التي إتخذتها الدولة في السابق.
وأكد أن العمل الذي تقوم به لجنة الطوارئ الاقتصادية برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة عمل كبير سيسهم في تغيير الواقع الاقتصادي وإعادة عربة الاقتصاد الي مسارها الطبيعي. وأوضح عبدالله أن تغيير الشخوص في هذه الأماكن من الأهمية بمكان لأنه سيعمل علي ضخ دماء جديدة في شرايين العمل الرقابي والتنظبمي في مجال الإقتصاد.
من جانبه قال د. عادل محمد الدومة، الخبير في الشأن الاقتصادي، إن التحديات التي يواجهها الاقتصاد القومي تتطلب تغيير كثير من مناهج العمل التي كانت سائدة منذ عهد النظام البائد باعتبار أنها شكلت حجر عثرة أمام النهوض بالاقتصاد.
وامتدح قرار اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية الخاص بتغيير كل الهياكل الأمنية العسكرية التي كانت تعمل في مطار الخرطوم والجمارك والمنافذ الأخرى، مبيناً أن القرار من شأنه تحسين فرص مكافحة التهريب بكافة أشكاله مؤكدا دعمه لهذا القرار المهم الذي يصب في صالح الإصلاح الاقتصادي.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10