هبطت رحلة مشتركة للمساعدات الإنسانية بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود في مطار الخرطوم صباح اليوم الثلاثاء.
ووصل على متن الطائرة فريق الاستجابة في حالات الطوارئ التابع لمنظمة أطباء بلا حدود يضم 11 عضواً وفريق آخر مكون من أربعة موظفين تقنيين وإداريين وعناصر دعم تابعين للجنة الدولية للصليب الأحمر للانضمام لعمليات المنظمة في الخرطوم ودارفور.
و قال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودانباسكال كوتات، : “إنني سعيد للغاية لوصول أول رحلة مشتركة بين اللجنةالدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، حيث وصل عبر الرحلة موظفي المساعدات الإنسانية الذين تشتد الحاجة إليهم في السودان وأود “أن أتوجه بالشكر إلى جميع السلطات السودانية المعنية التي قامت بتسهيل وصول الطائرة.
أشار إلى أن هذه هي الرحلة الاولى ويُؤمل أن تتبعها عدة رحلات إنسانية اخرى خلال الأسابيع القادمة لإحضار أفراد وإمدادات إلى الخرطوم من أديس أباباحيث مقر طائرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، موضحاً أن هناك حاجة ماسة لمثل هذا الدعم في ظل اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد )كوفيد-.19 )في السودان.
وأوضح رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في السودان، أندريا فيوري، “إن فريق الاستجابة في حالة الطوارئ التابع لمنظمة أطباء بلاحدود والذي وصل اليوم سيمكننا من توسيع نطاق أنشطتنا في إطار الإستجابة لتفشي الجائحة”. وأضاف: ” ان تسهيل عملية وصول الموظفين،و الإمدادات تفيد المرضى بشكل مباشر”.
واردف قائلاً: “نحن نتوقع وصول طاقم آخر مكون من عشرة موظفين في الأيام القادمة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من المواد الطبية واللوجستية.
وأضاف: لا تهدف منظمة أطباء بلا حدود من جلب الموظفين الإضافيين إلى توسيع نطاق عملياتها في اطار الإستجابة لتفشي جائحة كوفيد-19 فحسبولكن أيضاً لمواصلة أنشطتها المنتظمة لدعم الأشخاص المحتاجين في ولايات وسط دارفور، وشرق دارفور، وشمال دارفور، ولاية الخرطوم،ولاية النيل الأبيض، ولاية القضارف وولاية جنوب كردفان.
وستواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر استجابتها للجائحة وتشمل ذلك دعماً لمراكز العزل التابعة لوزارة الصحة، فضلاً عن برامج المياه والصرف الصحي وتقديم المساعدة للسجون.
إذ تقوم اللجنة الدولية بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني بأنشطة توعوية عن جائحة كوفيد-19 “في المناطق الريفية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.