قلنا في مقالنا الجيش (1)
ان الجيش السوداني ماض تليد وتاريخ ناصع وحاضر مشرف
فهو في عام ١٩٢٥م شاركت وحدات منه في الحرب العالمية الثانية في اثيوبيا واريتريا واوقف تقدم الايطاليين نحو كسلا والقلابات لما حاول الايطاليين احتلالهما في شرق السودان وذلك الانتصار هو الذي الهم رئيس وزراء بريطانيا تشرشل وجعله لا يستسلم للالمان كما صرح لاحقا
وكذلك شارك في حروب دولية واقليمية في حروب محمد علي باشا 1854-1856م وفي القرم مع الاتراك
كذلك قاتل في المكسيك 1862م عندما طلبت كل من فرنسا وانجلترا واسبانيا من خديوي مصر ارسال فرقة من السودانيين لحماية رعاياهم في المكسيك ضد العصابات
وفي الحرب العالمية الاولي ارسلت بريطانيا فرقتين سودانية الي جيبوتي بناءا علي طلب من فرنسا بدلا عن الجنود السنغاليين
ايضا شارك الجيش السوداني لدعم فرنسا في الكفرة وجالو في الصحراء الغربية الليبية
وشارك في العلمين لوقف تقدم الجنرال الالماني رومل ثعلب الصحراء كما شارك في حرب فلسطين 1948م بحوالي 250جندي وكذلك في حرب اكتوبر 1973م وتمركز في جزيرة سيناء
كذلك شارك في مساع السلام في الكنغو البلجيكي 1960م وفي تشاد 1979م وفي ناميبيا 1989م وفي لبنان ضمن قوات الردع العربية لحفظ السلام
وكذلك اشترك في اعادة الحكومة المدنية في جزر القمر 2008م
قاتل من 1955م في حرب جنوب السودان حتي عام 2005م
عليه جيش هذا تاريخه لابد من دعمه والوقوف معه وقد شهد له الكل بالشجاعة والصبر والاقدام والانضباط وعظم الاخلاق والدين بل للنزاهة والخلق الرفيع
حتي من دول عظمي جيوشها كانت تسير بسيرتها الركبان (بريطانيا فرنسا ايطاليا اسبانيا حتي اسرائيل )
هذا هو الجيش السوداني الذي يجد من كل وطني سوداني شريف الاحترام والتقدير والسند والعضد والمؤازرة
ولكن هنالك بعض من ابناء السودان اصابهم مرض العمالة يرون بعين الرمد لهذا الجيش العظيم وهم دعاة الهيكلة والتفكيك التي يتبعها تفتيت وتفكيك السودان
يا هولاء ليس هنالك دولة مهابة ليس لها جيش قوي واكثر ما يضر المقاتل التخزيل وقتل الروح المعنوية
ولذلك قال نابليون اذا اردت تحرير وطنك فضع في مسدسك 10 رصاصات تسع للخونة وواحدة للعدو فلولا خونة الداخل ما تجرا عليك عدو الخارج
سئل هتلر
من هم احقر الناس في حياتك؟
قال الذين ساعدوني في احتلال اوطانهم
فسحقا لمن باع وطنه
ايها الشعب السوداني لحفظ السودان عزيزا لابد من دعم ومساندة الجيش
تحياتي