جامعة الرباط …خطوات واثقة نحو التميز والريادة

تقرير: الوطنtv

كشفت جامعة الرباط عن زيارة مرتقبة لعدد من الخبراء المحليين والإقليمين للتقيم والقياس وذلك في إطار الارتقاء بالجامع الي مصاف الجامعات العالمية وقال العميد شرطة حقوقي(م) دكتور عبدالوهاب حامد سليمان مدير إدارة الجودة الشاملة في تصريح لموقع حنبيهو أن هناك اتجاه لاعتماد كلية الطب بالجامعة حسب الموصفات الإقليمية والعالمية من حيث المقررات والمعامل التطبيقية والمشرحة والقاعات المزودة بأحدث التقنيات التعليمية مشيرا الي ان تلك الإجراء سيعزز من مكاناتها بين الكليات والجامعات الأخرى وأضاف أن الجامعة قطعت شوطا كبيرا في تدريب منسوبيها
علي أساسيات الجودة الشاملة والتقويم والقياس وتطبيق كل المعايير العالمية التي تنتهجها الجامعات العالمية والاقليمية ووزارة التعليم العالي بالسودان وأشار اكتمال الترتيبات لتدريب 70%:من منسوبي الجامعة خلال هذا العام والعام القادم في دورات منتظمة بدء من فئة العمال مرورا بالموظفين وهيئة التدريس في مجال الجودة الشاملة كل في مجاله وأشار سليمان الي وجود خطة طموحة لتدريس علم الجودة لكافة الكليات كمادة من المطلوبات.
واختتم حامد القول بأن جامعة الرباط ولدت باسنانها وعمرها الان يربو عن العشرين عاما وبها كل الإمكانات اللوجستية والمادية والموقع المتميز لكونها اسست علي إمكانات وأصول كانت موجودة أصلا وهي مباني وميادين ومعامل كلية الشرطة والمعاهد ( معهد تدريب الضباط ومعهد تدريب الصف والجنود) بيري ولكونها تطل علي شارع النيل مباشرة وبها مستشفي جامعي تعليمي متقدم لتدريب طلاب الكليات العلمية التطبيقية من طب وأسنان وصيدلة ومختبرات وتمريض وعلوم أشعة وطب نووي..كما يوجد بداخل سنتر الجامعة أكبر مجمع طب اسنان تعليمي يتدرب عليه طلاب الاسنان هذا فضلا عن القاعات الواسعة المجهزة بأحدث التقنيات في العملية التعليمية بمواصفات عالمية بالمجمعين الشرقي والغربي إضافة إلي مجمعات مكاتب إدارية وقاعات علمية ضخمة ستفتتح قريبا قبل نهاية هذا العام بمشيئة الله تعالي كما توجد بها كلية دراسات عليا لمنح الدرجات العلمية العليا..( دبلوم عالي..ماجستير…دكتوراة.) في شتي اضرب العلوم الإنسانية والتطبيقية هذا فضلا عن الميادين الفسيحة الخضراء وميادين كرة السلة والقدم والكافتريات المجهزة الأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة و خدمات المكتبات المزودة بكل مقررات الجامعة هذا فضلا عن الاستقرار الأمني والاكاديمي بالجامعة والتي لم تتأثر كثيرا بتأخير التقويم السنوي حتي في فترة (جائحة كورونا).