تقرير : الوطن tv
تتجه الأنظار لولاية غرب دارفور التي تستضيف فعاليات مهرجان السلام كبوتقة وجسر للتواصل بين كل مكونات الشعب السوداني ويجسد الوحدة والتسامح.
واعرب مواطنون ومسؤولون تنفيذيون وادارات أهلية ومجتمعية بولاية غرب دارفور عن صادق أملهم في أن يترجم شعار المهرجان “دارفور تتعافى من والجنينة” إلى أرض الواقع.
ويؤكد الخبراء بأن نجاح هذه الفعالية من شأنها أن تعمم في كل ولايات السودان، و تساهم في إغلاق أبواب الصراعات والمشاكل، وفتح أبواب للتسامح والتقارب، عبر الرياضة والثقافة والفنون.
وتأتي رعاية النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي للمهرجان لاشاعة روح التسامح بين ابناء المنطقة في أعقاب المصالحات التي تمت بين القبائل في ولاية غرب دارفور تحت رعايته.
وقال المحلل السياسي الدكتور أحمد موسى النعيم إن مهرجان السلام وشعار دارفور تتعافى بمدينة الجنينة يهدف لإفشاء السلام ورتق النسيج الاجتماعي ودعم وتعزيز الاستقرار عبر الرياضة، حيث يشتمل البرنامج على مباريات في كرة القدم ضمن دورة رياضية بمشاركة فريقي القمة الهلال والمريخ ومنتخبي زالنجي والجنينة.
واعتبر مشاركة الأندية الرياضية والفنانين والمسرحيين والدراميين تكتسب أهمية خاصة لازابة جليد المشاكل والتوترات لان الرياضة رسالة ولغة مشتركة يفهمها جميع الناس.
و وامتدح الخبير جهود النائب دقلو في تحريك المجتمع لدعم الإسلام والاستقرار،وتوضح إلى أي مدي بأن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو يضع أولوية للرياضة والفن لاهميتهما في السلام وعملية التعافي من آثار الحرب لما لهما من خصائص يتفق عليها الجميع وبالتالي فإن المهرجان يأتي بعد عملية المصالحات بين القبائل وهو إكمال للسلام الاجتماعي وعودة النازحين إلى قراهم الاصلية،وتمكن من متابعة نتائج المصالحات .