تقرير : الوطن tv
وجدت خطوات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي بشأن إعادة الأوضاع في دارفور إلى طبيعتها ترحيب واسع من المواطنين ومن مختلف القوى المجتمعية وقوى سياسية كبيرة.
وقد حملت عودة النائب دقلو لدارفور للمرة الثانية مدلولات ومعاني إيجابية كبيرة من شأنها المساهمة فى اعادة رتق النسيج الاجتماعي وتعزيز وإعادة ما دمرته الحرب وتمهيد الطريق وتعبيده لعودة النازحين إلى قراهم.
الإجراءات المتعلقة بالمصالحات القبلية وضبط الأمن وإنهاء حالة التفلتات الأمنية التي يشرف عليها القائد محمد حمدان دقلو حميدتي بنفسه تقطع الطريق أمام المؤامرات التي تسعى إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والانفلات الأمني وبالتالي خلق حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار.
و شكلت عودة النائب لدارفور للمرة الثانية والاستمرار في إكمال مابداه من برامج عمل حقيقية لجعل الاستقرار واقعاً، دعماً واسنادا حقيقيا لاستدامة السلام على الأرض، وتجلي ذلك في مراقبة جهود نفرة عودة النازحين والاطمئنان على سير تنفيذ بنود المصالحات بين القبائل واقامة مهرجان السلام لرتق النسيج الاجتماعي واشاعة المحبة بين الناس والاهتمام بعودة الأمن والأمان.
ويرى كثير من المراقبين بأن وجود حميدتي في دارفور يهدف لتنفيذ اتفاق السلام، وذلك إنطلاقا من مسؤولياته كرجل دولة يعمل لصاح مواطنيه وهو كرس همه لخدمة الوطن والمواطن، وقد انتقل لدارفور ليقوم عمليا ويقود بنفسه برامج الاستقرار والسلام وعودة الأمن.
وقال المحلل السياسي الدكتور أحمد موسى النعيم إن الجميع يتفقون على أن الخطوات التي اتخذها حميدتي بشأن إعادة الأوضاع في دارفور كانت داعمة لتحقيق الاستقرار والتوافق وهو مطلب من مطلوبات الثورة المجيدة والتي يأتي في مقدمتها نجاحه الباهر والاختراقات التي حققها على صعيد ملف السلام والتوصل إلى اتفاق جوبا.
واضاف أن عودة النائب دقلو لدارفور للمرة الثانية لمواصلة مجهوداته في دعم الاستقرار والوقوف بنفسه على تنفيذ مطلوباته في مناطق النزاع والتاكد من اطفاء الحرائق من خلال لجنة السلم والمصالحات القبلية التي رعت كل اتفاقات الصلح في ولايات السودان المختلفة، مبيناً أن هذه الخطوات توضح ما ظل يقوله النائب دقلو تجاه أهمية توسيع قاعدة السلم المجتمعي وتوسيع دائرة السلام واستكماله بالبلاد
ويتفق المراقبون بأن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي هو الرجل الوحيد الذي ظل يعمل خلال مسيرته فى دعم وإسناد الوطن والمواطن وتوفير الأمان وصولاً بالثورة إلى نهايتها السعيدة بتحقيق التحول الديمقراطي والاستقرار الأمني والمجتمعي وإنطلاق عمليات التنمية والازدهار، حيث أن الجماهير لاتزال تراهن عليه وتعقد الآمال العراض للعبور للمستقبل الآمن.