تقرير : الوطن tv
عادت الحياة بصورة طبيعية بولاية النيل الازرق بعد الاحداث الدامية التي شهدها الاقليم في الاسبوع الماضي، ويؤكد شهود عيان بان وجود قوات الدعم السريع وانتشارها الواسع في مناطق الاحداث هدأت من روع المواطنين وساهمت في استقرار الاوضاع ويقول المواطن حسن الطيب من مواطني مدينة الدمازين ان سرعة تدخل قوات الدعم السريع ساهمت في تهدأت الاوضاع بجانب سرعة التحرك الذي تسبب في القبض علي عدد من المجرمين الضالعين في اشعال احداث الفتنة الفبلية بولاية النيل الازرق، واكد الطيب بان الاحوال تسير بصورة طبيعية في كل مدن الاقليم وعادت حركة المواصلات بعد قتح الطريق القومي وتأمينه بواسطة قوات الدعم السريع ،
وكان حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي استقبل بميدان المولد بمدينة الدمازين القوات المشتركة التى وصلت للولاية لإحتواء النزاعات القبيلة التي اندلعت بمناطق ولاية النيل الأزرق في الأيام الماضية .
من جانبه أكد قائد قطاع الدعم السريع بالنيل الأزرق المقدم عبدالرحمن حميدة ان وصول قوة عسكرية من قوات الدعم السريع لتعزيز وإسناد القوات النظامية الأخرى الموجودة بولاية النيل الأزرق يسهم في تأمين الجبهة الداخلية ورتق النسيج الإجتماعي ، لافتاً إلى أن الدعم السريع لديها عدد من الأدوار الملموسة بالولاية فضلاً عن دورها في الجوانب الأمنية والمجتمعية .
وامتدح مواطني مدينة الدمازين الجهود التي ظلت تقدمها قوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى في سبيل عودة الحياة إلى طبيعتها وإستقرار الأوضاع بالإقليم.
واستقبلت مدينة الدمازين اكبر قافلة انسانية لدعم المتضررين من احداث الفتنة القبلية بالولاية وتضم مواد اغاثية والايواء بجانب الاسناد الطبي والعلاجي للنازحين والمواطنين، وامتدح المحلل السياسي الطيب ضوينا الادوار المتكاملة التي تقوم بها قوات الدعم السريع وخاصة ما يتعلق ببسط الامن والاستقرار بجانب تقديم الخدمات الاغاثية للمتضررين وهذا ما يميز تلك القوات التي اصبحت منظومة متكاملة وعميقة الرؤية تجاه معالجة المشكلات ، واشار ضوينا الي ادوار سابقة قامت بها قوات الدعم السريع في شرق السودان وجنوب كردفان ودارفور مما اكسبها خبرات واسعة في معالجة الصراعات وحماية المجتمعات المحلية بسرعة الاستجابة والجاهزية التي تجعلها قادرة علي التحرك السريع وفرض هيبة الدولة بجانب مساعدة الفئات المحتاجة بالسرعة المطلوبة